قال شهود إن قوات الأمن التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قتلت أمس الثلاثاء عنصراً ينتمي لجماعة سلفية متطرفة في تبادل لإطلاق النار بمنزله في قطاع غزة .
وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية بحكومة حماس في غزة أن الناشط يدعى يونس الحنر وأنه من "العناصر الخارجة عن القانون".
وأضاف أنه خزن ذخيرة وقتل بالرصاص بعدما أطلق النار على قوات الأمن أثناء محاولة اعتقاله.
وقال المتحدث باسم حماس إن الحنر قام "بتفخيخ المنزل المتواجد به حيث وجدت بالمنزل أحزمة ناسفة وعبوات تفجيرية وقذائف آر بي جي".
وقال سكان شهدوا الواقعة إن الحنر كان ناشطا في جماعة سلفية متطرفة.
ونشر موقع مؤيد للتكفيريين بياناً، وقال " تتحمل قيادة حماس كل ما سيحدث من تبعات لهذه الجريمة النكراء ".
وتشن حماس حملات من حين لآخر على جماعات سلفية تؤيد تنظيمي داعش والقاعدة التكفيريين .
وشكك المركز الفلسطيني لحقوق الانسان فيما اذا كان قتل قوات الأمن التابعة لحماس للحنر مبررا ودعا الى إجراء تحقيق علني.
...................
https://telegram.me/buratha