اتهمت حركة حماس السلطات الإسرائيلية بقلب الحقائق والاستناد إلى أكاذيب بعد نفيها استهداف المدنيين الفلسطينيين خلال حربها ضد قطاع غزة العام الماضي.
إسرائيل تستبق نتائج تحقيق دولي حول جرائمها في غزة بالتأكيد على شرعية حربها على القطاعوكانت إسرائيل استبقت نتائج تحقيق تجريه الأمم المتحدة في جرائم حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على القطاع بإصدار، وقالت في تقرير أصدرته إن تلك الحرب كانت "شرعية".
وصرح سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في بيان أن "التقرير الإسرائيلي حول تنصل الاحتلال من جرائمه في غزة يعتمد على أكاذيب وادعاءات ويمثل محاولة لقلب الحقائق بهدف استباق التقرير الدولي حول جرائم الحرب الإسرائيلية".
وأضاف أبو زهري أن التقرير "ليس له أي قيمة لأنه يتناقض مع الحقائق الثابتة ولن يفلح في تزييف الحقيقة خاصة وأن الكثير من مجازر الاحتلال ارتكبت أمام كاميرات التلفزة".
ودعا إلى "استمرار الجهود لملاحقة الاحتلال قانونيا وعدم إعطائه الفرصة للإفلات من المحاكمة الدولية"، معتبرا أن "الضمير الدولي بات أمام اختبار حقيقي أمام هذه المسألة".
وكانت الحكومة الفلسطينية أكدت أن تقرير إسرائيل لا يغير الموقف الفلسطيني المطالب بتحقيق دولي.
ومن المقرر أن تصدر نتائج تحقيق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هذا الشهر في ارتكاب إسرائيل وحركة حماس جرائم حرب محتملة بعد أن تأجل صدورها في مارس/ آذار لدراسة المزيد من الأدلة.
https://telegram.me/buratha