سوريا - لبنان - فلسطين

هل تستعد تركيا لشن عملية عسكرية وإقامة منطقة عازلة في سوريا؟

1563 08:06:33 2015-06-30

عقد الاثنين الاجتماع الشهري لمجلس الأمن القومي التركي برئاسة رجب طيب أردوغان، في وقت أكدت فيه وسائل إعلام تركية عدة، أن الحكومة تفكر بالقيام بعملية عسكرية في سوريا لصد الجهاديين بعيدا عن حدودها، ومنع تقدم الأكراد المقربين من حزب العمال الكردستاني الذي يحاربها منذ 1984.
عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة ومسؤولون في الجيش اليوم الاثنين، الوضع في سوريا على خلفية تردد معلومات صحافية تتحدث عن تدخل عسكري تركي محتمل في عمق الأراضي السورية.
وانعقد مجلس الأمن القومي خلال أكثر من أربع ساعات وأجرى "تقييما معمقا للأحداث الأخيرة التي وقعت في سوريا وبحث التهديدات المحتملة والتدابير الأمنية الإضافية المتخذة على طول الحدود".
ومنذ أن طردت الوحدات الكردية في منتصف حزيران/يونيو جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة تل أبيض الحدودية السورية، أبدى القادة الأتراك مرارا قلقهم إزاء تقدم القوات الكردية بمحاذاة حدودهم مع سوريا.
وكرر رئيس الدولة التركية أن بلاده "لن تسمح مطلقا بإقامة دولة جديدة" في شمال سوريا، في إشارة إلى إمكان قيام منطقة حكم ذاتي كردية في سوريا يمكن أن تشجع أكراد تركيا المقدر عددهم بنحو 15 مليونا.
وإثناء اجتماعهم الاثنين عبر المسؤولون الأتراك مرة جديدة عن قلقهم من "الأعمال التي تستهدف المدنيين في المنطقة والرامية إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للمنطقة" بحسب بيان للرئاسة. واتهمت تركيا مرات عدة في الأيام الأخيرة وحدات حماية الشعب الكردية بالقيام ب"تطهير إتني" في المناطق السورية التي سيطرت عليها بغية تسهيل قيام منطقة حكم ذاتي. ونفى قادة أكراد سوريا هذه الادعاءات.
منطقة عازلة مع سوريا!
وأوردت صحيفة "يني شفق" الحكومية الأحد أن مثل هذا التدخل قد يسمح بإنشاء منطقة عازلة تطالب بها أنقرة منذ
أشهر بطول مئة كلم وعلى مسافة ثلاثين كيلومترا في عمق الأراضي السورية بين "أونجوبينار" و"كركميس" (جنوب).
وقد يشارك نحو 18 ألف جندي تركي في عملية التدخل بحسب "يني شفق".
وبحسب الصحافة فإن رئيس هيئة أركان الجيش التركي الجنرال نجدت أوزل طلب أمرا خطيا من الحكومة قبل أي تدخل. وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي سمح البرلمان التركي للجيش بالتدخل عسكريا في العراق وسوريا ضد الجهاديين.
لكن الحكومة التركية بقيت في حالة تأهب طوال المعركة للسيطرة على مدينة عين العرب (كوباني) السورية الحدودية التي انتهت في كانون الثاني/يناير بتغلب الأكراد على الجهاديين.
وتأخذ الدول الغربية بانتظام على الحكومة التركية تساهلها إزاء الجهاديين الأمر الذي تنفيه أنقرة على الدوام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك