اعلنت حركة حماس رفضها قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بإجراء تعديلات على حكومة التوافق وتحميل الحركة مسؤولية فشل المشاورات.
خلافات مستمرة بشأن تشكيل حكومة فلسطينية منظمة التحرير تجري تعديلا وزاريا وتعفي ياسر عبد ربه من منصبهوحذرت حماس مما اعتبرته مسرحية هزلية، فيما دعت فصائل فلسطينية أخرى إلى حوار وطني شامل لمواجهة تداعيات أزمة تشكيل الحكومة.
RTفلسطينبعد طول ترقب وانتظار، تقرر أن يكون التغيير الذي ستشهده حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية مجرد تعديل لا أكثر تعديل يطال وزارات الداخلية والاقتصاد والزراعة، وربما يشمل وزارة أخرى أو اثنتين، وذلك من أجل تحسين الأداء الحكومي، وذلك وفق ما أعلنته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، هذا فيما ترى حماس في الأمر ضربة موجهة للمصالحة.
RTفلسطينلن يحل التعديل الوزاري أي مشكلة، ويؤكد متابعون للمشهد أن وزراء الحكومة سيعلنون عاجلا أم آجلا عدم تمكنهم من العمل في غزة، ويعتبر مراقبون كثر أن الحالة الفلسطينية بأكملها عادت إلى نقطة البداية، ويرون أن الانفصال بات هاجسا قريب التحقق.
RTفلسطينتعديل على 4 وزارات أو 5 معه تبقى حكومة التوافق قائمة هذا في وقت ترى فيه قوى أخرى أن الباب لم يغلقْ بعد أمام مواصلة المشاورات بين مختلف الفصائل الفلسطينية من أجل تشكيل حكومة قوية تعبر عن كامل الأطياف السياسية.
ويرى ممثلو حماس أن الحكومة بعد تعديلها لن تمثل غزة وهم يؤكدون ضرورة التوافق على أيّ أمر يتعلق بتشكيلة الحكومة وسياساتها.
ويؤكد أعضاء الحركة قرارات اللجنة التنفيذية غير ملزمة لحماس، وتعديل الحكومة لن يحل المأزق، وكتلة حماس البرلمانية تدعو الكتل والقوائم إلى اجتماع عاجل وتحمل الرئيس محمود عباس مسؤولية التداعيات الناجمة عن التعديل الوزاري.
https://telegram.me/buratha