أكد الرئيس بشار الأسد أن “دور السياسيين والبرلمانيين العقلاء في فرنسا وأوروبا عموماً مهم في تصويب السياسات الغربية تجاه سورية والمنطقة، والتي أثبتت الوقائع بأنها سياسات فاشلة ساهمت في توسع الإرهاب وانتشاره ووصوله إلى الدول الأوروبية نتيجة عدم استماعها لمتطلبات شعوب المنطقة والتدخل في شؤونها الداخلية وانتهاجها معايير مزدوجة في محاربة الإرهاب.”
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد لجان فريدريك بواسون عضو الجمعية الوطنية الفرنسية، رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي اليوم الأحد 12 تموز 2015، حيث تحدث الرئيس الأسد خلال اللقاء عن الحرب التي يخوضها الشعب السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية المدعومة من دول إقليمية وغربية ومخاطر هذا الإرهاب على استقرار المنطقة بشكل خاص وأوروبا بشكل عام.
من جهته شدد بواسون على ضرورة التعاون مع الحكومة السورية للقضاء على الإرهاب والحد من مخاطره مؤكدا أن استقرار سورية سينعكس إيجابا على استقرار المنطقة وأوروبا وان ذلك لن يتحقق إلا من خلال دعم الدولة السورية والحوار مع الرئيس الأسد لحل الأزمة في سورية بالتوازي مع محاربة الإرهاب.
حضر اللقاء الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية.
https://telegram.me/buratha