سوريا - لبنان - فلسطين

الجيش السوري يواصل المعارك في محاور عدة

1493 07:19:41 2015-07-21

تتواصل المعارك التي يخوضها الجيش السوري على أكثر من محور، وذلك في وقت تواترت فيه أنباء عن تقدم حققه في محيط تدمر وريف اللاذقية الشمالي ومدينة الزبداني غرب العاصمة دمشق.

لم تلغ هدنة عيد غير متفق عليها، واقع المعارك الدائرة في سوريا، لكنها خففت من حدة الاشتباك في الكثير من المحاور، ولعل مراقبين للمشهد العسكري في البلاد، يجدون في جانب كبير من التطورات الميدانية المتواصلة، تغيرا واضحا باتجاه استعادة الجيش خيار الهجوم، متنقلا بذلك في جبهات الحسكة وحلب، وأخيرا في شمال اللاذقية، وهو ما توضحه الخرائط كانعكاس طبيعي للخطط الرامية إلى فتح محاور قتال وسيطرة نارية باتجاه إدلب.

برزت في غضون ذلك، تصريحات منسوبة لمجموعات كانت فيما سبق تمثل الجسد المسلح في مدينة حمص، التصريحات دعت إلى توحيد المقاتلين المنضوين تحت ألوية متشددة مختلفة، وذلك تحضيرا لعمل عسكري يرمي إلى ما يسميه أتباع هذه المجموعات "فتح حمص" على غرار عمليات فتح إدلب وحلب، لكن الجيش السوري اتخذ طريق تدمر ومحاورها الشمالية والغربية نقاط جهد عسكري مكثف في محاولة للتقدم وإنهاء وجود داعش هناك، من دون أن يعطي لترتيبات المسلحين أي أهمية.

ومع محور الشمال والمنطقة الوسطى، تبقى أخبار الزبداني تغلب على واقع محيط دمشق، المدينة التي سقطت وفق المفهوم العسكري بحسب نتائج الاشتباكات الأخيرة، بعد قطع الجيش ومقاتلي حزب الله أغلب طرق إمداد المسلحين أو طرق انسحابهم، في ظل تأكيدات أن مجموعات مقاتلة في المدينة بدأت تطرح مبادرات لخروجها من خريطة القتال وإعلان الاستسلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك