سوريا - لبنان - فلسطين

فلسطين تسلم "الجنائية الدولية" ملف جريمة إحراق عائلة دوابشة على يد متطرفين إسرائيليين

1917 08:05:43 2015-08-04

تسلمت المحكمة الجنائية الدولية الاثنين 3 أغسطس/آب ملف مقتل الرضيع الفلسطيني علي دوابشة التي قضي حرقا يوم الجمعة الماضي في هجوم لمتطرفين إسرائيليين.

وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي سلم المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا في مقر المحكمة في لاهاي، مذكرة تكميلية حول إرهاب المستوطنين.

ووصف المالكي المذكرة في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين بأنها "ملف متكامل فيه العديد من المعلومات والمعطيات والوثائق والخرائط قدمناها بشكل رسمي".

واطلع وزير الخارجية الفلسطيني المدعية العامة على التطورات الخطيرة في الأرض الفلسطينية وخاصة الاعتداء على منزل عائلة دوابشة في قرية دوما قرب نابلس، والذي أدى الى مقتل الطفل علي دوابشة وإصابة والده ووالدته وشقيقه بحروق خطيرة، مازالت تهدد حياتهم. كما تطرق الى سلسلة الاعتداءات، بما فيها قتل الشاب ليث الخالدي في أثناء الاحتجاجات على مقتل علي دوابشة يوم الجمعة الماضي.

وأكد الوزير ان استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وسياسات إسرائيل، بما فيها الاستيطان، وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب تؤسس لهذا النوع من الجرائم، وتعمق المأساة.

وأوضحت وكالة "وفا" أن المذكرة التي قدمها الوزير للجنائية الدولية تتعلق بالهجوم الإرهابي ضد عائلة دوابشة بشكل خاص، وإرهاب المستوطنين بشكل عام، بحيث تأتي هذه المذكرة تكميلاً وتعزيزاً للبلاغ الذي قدمته فلسطين في المحكمة الشهر الماضي.

وحث المالكي المحكمة الجنائية الدولية على الإسراع في فتح التحقيق في الحالة في فلسطين خاصة في ظل استمرار إسرائيل في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في حق الشعب الفلسطيني، تفعيلا لنظام المساءلة وإنهاء حقبة الإفلات من العقاب لمرتكبي هذه الجرائم.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد دانت الهجوم على منزل دوابشة والذي وقع فجر الجمعة 31 يوليو/تموز، بشدة، وتعهدت بملاحقة منفذيهم، فيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بأنه عمل إرهابي. وعلى الرغم من هذه الإدانات، عملت القوات الإسرائيلية على قمع احتجاجات الفلسطينيين بعد مقتل الطفل وإصابة أسرته، بقسوة، إذ قتل الشاب ليث الخالدي (18 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات دارت بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي على حاجز عطارة شمال رام الله يوم الجمعة.

وأثارت جريمة حرق الرضيع استياء دوليا واسع النطاق، لكن السلطات الإسرائيلية لم تعلن حتى الآن عن أية اعتقالات في جريمة إحراق الرضيع الفلسطيني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك