التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش الدورة 48 لمؤتمر وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) بكوالالمبور الأربعاء 5 أغسطس/آب نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن اللقاء تناول التطورات في سوريا وسبل زيادة فعالية الجهود الرامية إلى مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وجاء في بيان أصدرته الوزارة تعليقا على اللقاء أنه جرى تبادل للآراء حول المسائل المحورية لتطوير العلاقات الثنائية.
بدورها ذكرت مصادر دبلوماسية تركية أن اللقاء استغرق 35 دقيقة، وبحث خلاله الوزيران التصدي لـ"داعش" والأزمة السورية والمواضيع المتعلقة بمشروع "السيل التركي" لنقل الغاز.
وكان وزير الخارجية الروسي قد عقد مجموعة من اللقاءات الثنائية، مع نظرائه الاندونيسي والكوري الشمالي والكوري الجنوبي والصيني، قبيل مشاركته في الاجتماع الوزاري "روسيا-آسيان". و من المقرر أن يلتقي لافروف في وقت لاحق من اليوم الأربعاء نظيره الأمريكي جون كيري.
لافروف ينقاش مع نظيره الصيني التحضيرات لزيارة بوتين إلى بكين
وقال لافروف في مستهل لقائه نظيره الصيني إن تعزيز العلاقات مع الصين يشكل أولوية لموسكو وقال: "آمل أن يكون ذلك لصالح السلام والاستقرار"، مذكرا بزيارة الزعيم الصيني شي جين بينغ الى روسيا في مايو/أيار الماضي وبزيارة الرئيس فلاديمير بوتين المرتقبة إلى الصين.
وأوضح قائلا إن "زعيمي البلدين التقا في يوليو حين شاركا في قمتي منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس في أوفا. وبعد شهر بالضبط سشيارك الرئيس الروسي بدعوة من نظيره الصيني في فعاليات الذكرى الـ70 للنصر في في حرب المقاومة الصينية ضد النزعة العسكرية اليابانية. آمل أن نستطيع اليوم معكم مناقشة سير الاستعدادات لهذه الزيارة المهمة".
من جانبه، أشاد الوزير الصيني بنجاح روسيا في استضافة قمتي منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس الشهر الماضي.
ويهيمن النزاع في بحر جنوب الصين على أعمال الدورة 48 لمؤتمر وزراء خارجية (آسيان)، الذي افتتحت أعماله في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم الثلاثاء.
كما تتصدر قضايا الترسانة الصاروخية لكوريا الشمالية، بالإضافة إلى اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا والمحيط الهادئ وقضية تهريب البشر، فعاليات المؤتمر.
ويناقش المجتمعون أيضا أرضية قمة المجموعة المزمع عقدها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وإعلان سوق مشتركة لدول آسيان بداية العام القادم.
https://telegram.me/buratha