أفاد مراسلنا في دمشق الاثنين 24 أغسطس/آب باستهداف الطيران الحربي لتجمعات تابعة للنصرة وغرفة عمليات حلب في محيط فرع الاستخبارات الجوية في جمعية الزهراء والليرمون والصالات الصناعية.
يأتي ذلك بعد استهداف مبنى الاستخبارات الجوية بتفجير ضخم عبر تفخيخ نفق تحت مبنى الفرع الأمني، أعقبت ذلك اشتباكات بين الجيش السوري والمهاجمين.
وأضاف مراسلنا أن الاشتباكات وصفت بالأعنف منذ أشهر.
وكان مصدر عسكري سوري أعلن في وقت سابق أن الجيش بالتعاون مع عناصرِ حزب الله اللبناني تمكن من إحكام سيطرته على ساحة العجان في الحي الغربي في مدينة الزبداني وقتل عشرات المسلحين في المدينة.
ونقلت وكالة "سانا" عن المصدر أن العمليات المتواصلة في المدينة "أسفرت عن مقتل العشرات من الإرهابيين وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم".
وكانت وحدات من الجيش السوري وحزب الله قضت خلال الأيام القليلة الماضية على آخر بؤر وتجمعات المسلحين في أراضي الكبرى وبنايات الوزير في الجهة الشرقية للمدينة، وباتت تتقلص تدريجيا دائرة وجودهم في الزبداني مع العمليات الدقيقة على أوكارهم وتحصيناتهم ومع ازدياد عدد المسلحين الذين يسلمون أنفسهم وحالة الانهيار التي تسيطر على التنظيمات المسلحة.
هذا وتتواصل الاشتباكات العنيفة في محيط مطار أبو الضهور العسكري بريف إدلب بين مسلحي جبهة النصرة والجيش السوري وذلك إثر هجوم عنيف لمسلحين على المطار في محاولة للسيطرة عليه.
إلى ذلك، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات السورية والمسلحين الموالين لها من جهة وعناصر تنظيم "داعش" في محيط حقلي شاعر وجزل في ريف حمص الشرقي أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافقت مع قصف الطيران الحربي لمناطق في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
كذلك قُتل مسلح من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات الجيش في أطراف مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، في حين نقل نشطاء المعارضة عن مصادر موثوقة أن جبهة النصرة أعدمت شخصين أحدهما بتهمة "العمالة للنظام" والآخر بتهمة عمله "فني طيران لطيارات النظام" في منطقة الرستن بريف حمص الشمالي.
في هذه الأثناء أكدت مصادر ميدانية لـ "سانا" مقتل 40 مسلحا على الأقل بينهم زعيم ميداني لما يسمى "جيش الفتح" في الجهة الشرقية من سهل الغاب.
من جهة أخرى قال ناشطون إن "التنظيمات أقرت عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها بينهم من سمته "قائد لواء شام الأمة" الملقب بـ "أبو حميد".
الأحوال الجوية توقف تقدم الجيش في ريف اللاذقية الشمالي
وفي ريف اللاذقية الشمالي قال ناشطون إن الجيش أوقف عملياته بشكل مؤقت باتجاه منطقة الجب الأحمر والتلال المحيطة بها مثل تلال الغنمة والغدر وعين سامور.
ويرى الخبراء العسكريون أن سيطرة الجيش على هذه التلال تمكنه بشكل كبير من تأمين المناطق المجاورة الواقعة بمحافظة حماة في سهل الغاب والتي سيطرت عليها المعارضة المسلحة انطلاقا من المرتفعات كما حدث في البحصة والبركة وفورو.
RTمناطق الاشتباك
https://telegram.me/buratha