وقال المركز السوري لحقوق الإنسان إن "مسلحي داعش دمروا جزءا من معبد بل الذي يعود إلى العصر الروماني في هذه المدينة التاريخية الصحراوية وسط سوريا".
ولم يحدد المركز حجم الضرر الذي وقع في المعبد الذي يعد من معالم هذه المدينة الآثارية المدرجة على قائمة اليونسكوللتراث العالمي. وأفات تقارير الأسبوع الماضي، أن مسلحي "داعش" فجروا معبد بعل شمين الشهير في المدينة ذاتها.
فيما اكد مسؤولون بالحكومة السورية ونشطاء بالمعارضة الأسبوع الماضي أيضا إن مسلحي التنظيم أعدموا عالم الآثار خالد الأسعد بقطع رأسه امام الملأ، وربطوا جثمانه بعمود أثري.
ومنذ سيطرتهم على تدمُر، دمر مسلحو التنظيم تمثالا لأسد يعود للقرن الثاني الميلادي، وضريحين إسلاميين بالقرب منه ووصفوهما بأنهما من "مظاهر الشرك".
يذكر ان مسلحو "داعش"سيطروا على مدينة تدمر في أيار الماضي، ما أثار المخاوف بشأن مصير هذه المدينة الأثرية لكن أحد سكان المدينة قال إن "الضرر الذي أصاب المعبد كان كبيرا جدا بعد أن وضع المسلحون داخله كمية كبيرة من المتفجرات".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha