وأضاف الموقع المذكور بأن سلاح البحرية الصهيوني زاد من الاستعدادات والردود العملياتية على "التهديدات" من فوق وتحت المياه من قبل ما أسماها "المنظمات الارهابية" التي تحسن من ادائها وقد تشكل ضربة مفاجئة على الكيان الصهيوني. وتضمنت المناورة اقتراب زورق باتجاه الحدود المائية مقابل رأس الناقورة، واستدعاء سفن "الامن الجاري" التابعة لسلاح البحرية باتجاهه.
وتابع موقع "يديعوت احرونوت" ان جنود وحدة "سنيبر" التابعة لسلاح البحرية مثلوا دور عناصر حزب الله لتجسيد التهديد للجنود الذي أجروا المناورة. في المقابل، استدعيت قوات من وحدة "ناحال" الى الشاطئ وكذلك مقاتلون من الوحدات الخاصة الذي تدربوا على مهمات كهذه. وفي سلاح البحرية تدربوا ايضاً على سينارو ينجح فيه المسلحون في القفز من قواربهم والسباحة باتجاه شاطئ مكتظ.
ضابط في قيادة الاشراف والسيطرة التابعة لسلاح البحرية، قال لموقع "يديعوت" ان "هدفنا هو وقف التهديد في المياه، وتشخيصه وهو يتحرك بشكل "مشبوه" في المياه اللبنانية"، وتابع الضابط الصهيوني "تقريباً كل يوم في مراكز السيطرة التابعة لنا يتم تشخيص قوارب صيد لبنانية في منطقة الحدود ونحن مستعدون دائماً لابعادهم اذا اقتربوا". وأضاف "حادث كهذا يمكن ان يباغتنا في كل لحظة وليس فقط في أيام الطوارئ، ولذلك حالة التأهب عالية".
وفي الاشهر الاخيرة، تم نشر اجهزة الاستشعار من المنظومة الجديدة التي تسمى "أكوا شيلد" في قاع البحر عشرات، التي يمكنها التشخيص والانذار فوراً عن أي حركة مشبوهة تحت خط المياه.
https://telegram.me/buratha