رحب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بتعزيز الدعم العسكري الروسي لسوريا، قائلا إن فشل الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" هو ما دفع روسيا للتدخل.
سوريا.. هدنة بإشراف دولي في الزبداني والفوعة وكفرياوقال نصر الله في مقابلة مع قناة "المنار" التلفزيونية التابعة لحزب الله الجمعة 25 سبتمبر/أيلول إن الدعم الروسي المتزايد لسوريا شمل إرسال نظم أسلحة متقدمة للغاية وطائرات حربية وطائرات هليكوبتر.
وقال نصر الله إن عمليات واشنطن ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" والتي تعتمد على شن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة غارات جوية وتدريب قوات من المعارضة السورية للقتال على الأرض فشلت فشلا ذريعا.
وأضاف أن فشل أمريكا والتحالف الدولي في إلحاق الهزيمة بداعش "كان أحد الأسباب المباشرة والعامة وهذا ترجمة لما قلنا قبل أعوام عندما قالوا إن سوريا ستسقط وقلنا إن حلفاءها لن يتخلوا عنها."
وتابع "نرحب بأي قوة تدخل وتساهم وتساند هذه الجبهة لأنها من خلال مشاركتها سوف تساهم بإبعاد الأخطار الكبرى التي تهدد سوريا والمنطقة.. ونحن نعتبر أن دخول العامل الروسي هو عامل إيجابي وتترتب عليه نتائج إيجابية."
كما قال نصر الله إن بين العتاد العسكري الذي أرسلته موسكو طائرات حربية وطائرات هليكوبتر وصواريخ دقيقة.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن الدعم الروسي يشمل ما لا يقل عن 24 طائرة مقاتلة ودبابات وقوات ومدفعية.
وأشار نصر الله إلى أن دمشق لم تطلب حتى الآن قوات مقاتلة، لكنه نوه بأن ذلك قد يحدث "في أي وقت."
وأعاد نصر الله إلى الأذهان أن روسيا تطالب منذ شهور بتحالف جديد لقتال "الدولة الإسلامية" على أن يتم ضم سوريا والعراق وإيران للقتال إلى جانب الولايات المتحدة وحلفائها.
كذلك هاجم نصر الله تركيا التي تشن من أراضيها غارات التحالف مشيرا إلى ضرورة إيقافها تدفق الإرهابيين إلى سوريا بإغلاق حدودها ووقف دعم المسلحين.
نصر الله يؤكد وقف إطلاق النار في ريف دمشق ومحافظة إدلب
وأكد زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله التوصل لاتفاق بين القوات الحكومية السورية ومسلحين في منطقتين من البلاد يشمل وقفا لإطلاق النار مدته ستة أشهر.
وقال نصر الله في مقابلة تلفزيونية إن الاتفاق سينفذ على مرحلتين وتشمل بنوده انسحاب مسلحين من المعارضة من بلدة قريبة من الحدود السورية اللبنانية وإجلاء مدنيين من قريتين شمال غرب سوريا.
وتوصلت الفصائل المقاتلة والقوات السورية الخميس إلى اتفاق بإشراف الأمم المتحدة يشمل وقف إطلاق النار في ثلاث بلدات سورية لمدة ستة أشهر، في مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد.
وأكدت المتحدثة باسم موفد الأمم المتحدة إلى سوريا جيسي شاهين حصول تطورات إيجابية في المحادثات التي أشرفت عليها الأمم المتحدة.
هذا وذكر مصدر أمني سوري أنه تم الاتفاق حول جميع البنود المتعلقة بالهدنة في كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي وفي الزبداني في ريف دمشق بين مختلف الجهات المفاوضة.
https://telegram.me/buratha