أكدت موسكو انفتاحها على التنسيق مع الجهات الدولية حول الوضع الإنساني ومكافحة الإرهاب في سوريا، كما أنها جددت استعدادها لفتح قنوات اتصال بالمعارضة الوطنية المسلحة.
وذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا منذ بداية الأزمة السورية كانت تشجع جميع الأطراف على إعلام هدن إنسانية من أجل إيصال المساعدات إلى المتضررين وتخفيف معاناة المدنيين.
وتابع خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الثلاثاء 13 أكتوبر/تشرين الأول مع نظيرته الرواندية لويز موشيكيوابو في موسكو، أن الجانب الروسي عندما وافق على طلب الحكومة السورية وبدأ عمليته العسكرية بسوريا، عرض على جميع الأطراف التنسيق في مختلف المجالات، بما في ذلك تحديد المناطق التي لا يجوز إجراء عمليات عسكرية فيها لأسباب إنسانية، لكنه لم يتلق حتى الآن ردا من الشركاء الغربيين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha