سوريا - لبنان - فلسطين

وزير المصالحة السوري: 16 ألف مقاتل سلموا أسلحتهم للسلطات

1685 07:18:47 2015-10-21

أعلنت وزارة شؤون المصالحة الوطنية السورية الثلاثاء 20 أكتوبر/تشرين الأول أن عملية المصالحة الوطنية أثمرت في السنتين الأخيرتين عن إلقاء نحو 16 ألف مسلح في ضواحي دمشق وحمص أسلحتهم.

وقال وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السوري علي حيدر في مقابلة أجرتها معه وكالة "نوفوستي" مجيبا عن سؤال حول أعداد من سلم سلاحه وعاد للحياة السلمية: "يجب التفريق في مستويات المصالحة وإعادة التأهيل، فعلى مستوى الأفراد، تعقد المصالحة على مستوى المناطق والمدن والقرى، ومهمتنا إعادة منطقة ما إلى الحياة السلمية لتعود سلطة الدولة إليها، أما على المستوى الجماعي فبلغت أعداد الذين ألقوا أسلحتهم وأعيد تأهيلهم خلال 6 أشهر الماضية في ضواحي دمشق نحو 6 آلاف مقاتل بما فيهم الموضوعين على قائمة المطلوبين، أما في حمص وضواحيها الغربية يمكن أن نتحدث عن أعداد تتجاوز 10 آلاف شخص ألقوا أسلحتهم خلال العامين الماضيين".

وأوضح حيدر وجهة نظر الحكومة السورية فيما يتعلق بالجيش السوري الحر فقال : "ليس لديهم (الجيش السوري الحر) قيادة موحدة أورأي، في نهاية المطاف، هذه الجماعات خارجة على القانون، يعارضون الدولة ويحاربونها... لا يختلفون كثيرا عن الإرهابيين، والفرق الوحيد بينهم في الأيديولوجيا وطرح الأفكار، ولكن النتيجة هي نفسها في التسليح وتدريب المقاتلين و(هم) ليس لديهم الحق في حرية اتخاذ القرارات المستقلة لأنهم يعتمدون على الدول الممولة (لهم)".

وأضاف حيدر: "ليس لديهم (الجيش السوري الحر) قيادة موحدة أورأي، في نهاية المطاف، هذه الجماعات خارجة على القانون، يعارضون الدولة ويحاربونها... لا يختلفون كثيرا عن الإرهابيين، والفرق الوحيد بينهم في الأيديولوجيا وطرح الأفكار، ولكن النتيجة هي نفسها في التسليح وتدريب المقاتلين و(هم) ليس لديهم الحق في حرية اتخاذ القرارات المستقلة لأنهم يعتمدون على الدول الممولة (لهم)".

 

عناصر من الجيش السوري الحر (صورة أرشيفية)عناصر من الجيش السوري الحر (صورة أرشيفية)

 

وأشار حيدر إلى أن الحكومة السورية تعتبر "الجيش السوري الحر" إرهابيا والذي تسميه أغلبية الدول الغربية بالمعارضة المعتدلة واعتبرته القوة الرئيسية في القتال ضد القوات الحكومية، والذي تلقى ولا يزال يتلقى دعما ومساعدة من بداية الأزمة السورية من بعض دول الخليج وتركيا والولايات المتحدة لتسليح وتدريب مسلحين جدد.

وقال حيدر: "ممثلو الحكومة السورية يعتبرون أن المجموعات المسلحة لـ"الجيش السوري الحر" تنتقل على نحو متزايد إلى التنظيمات الإرهابية "داعش" و"جبهة النصرة" أو تدخل في تحالفات معها لتنفيذ أعمال عسكرية مشتركة ضد الجيش السوري كما حدث في محافظة إدلب شمال غرب سوريا".

يذكر أن روسيا دعت مرارا إلى حوار سياسي للتسوية في سوريا وتنادي إلى حوار مع كل المعارضة السورية، بما في ذلك "الجيش السوري الحر"، وطلبت من بريطانيا والولايات المتحدة تقديم المساعدة في إقامة اتصالات مع كل المعارضة.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن روسيا لا تعتبر "الجيش السوري الحر" منظمة إرهابية وإنها مستعدة لإقامة اتصال معه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك