ذكر موقع "المصدر" "الاسرائيلي"، أن "تل أبيب" ألغت زيارة لزعماء من اسمتهم بـ"المعارضة السورية"، خشية أن تثير سخط الرئيس الروسي، فيلاديمير بوتين.
ونقل الموقع عن مسؤولين امنيين صهاينة قولهم، إن "هذا ليس وقتًا مناسبا لاستثارة بوتين، فنحن لا نقف إلى جانب أحد في الحرب الأهلية السورية".
صورة كمال اللبواني اثناء زيارته لكيان العدو للمشاركة في مؤتمر هرتسيليا
وبعدما أشار الموقع العبري الى أن مؤتمرًا سينعقد هذا الأسبوع وسط القدس، بتنظيم من قبل "المركزي المقدسي للشؤون العامة والسياسية"-وهو معهد مقرّب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الامن الصهيوني موشيه يعلون-، وسيتطرق إلى ما اسماه "الحرب الأهلية السورية"، اعتبر انه "كان من المفترض أن يشارك في المؤتمر ممثلون كبار جدًا من المعارضة السورية، الذين وافقوا على القدوم إلى إسرائيل، وهم مكشوفو الأوجه والصوت، وأن يتحدثوا علنًا عن رؤيتهم للوضع في سوريا. ولكن في اللحظة الأخيرة قررت جهات رسمية في "إسرائيل" منع مشاركة القادة من المعارضة السورية".
ونقل الموقع عن مسؤول صهيوني قوله إنّ "هذا ليس هو الوقت المناسب لإظهار الدعم "الإسرائيلي" للمعارضة السورية. لا يوجد في "إسرائيل" تفضيل معيّن بخصوص الحالة الداخلية في سوريا، وما يهمّنا هو ضمان السلام على طول الحدود".
وأضاف مصدر آخر إنّ "قرار إلغاء زيارة زعماء المعارضة يكمن في تفاهمات بين "إسرائيل" وروسيا، في أعقاب لقاء نتنياهو ببوتين".
ورغم هذه التصريحات، أشار الموقع، الى أن "العلاقات التي تجريها منظمات "اسرائيلية" غير رسمية مع المعارضة السورية ستستمر، حتى وإن لم تكن بصورة علنية".حسب تعبيره.
https://telegram.me/buratha