قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء 10 نوفمبر/تشرين الثاني إنه على المشاركين في مفاوضات فيينا حول سوريا أن يعملوا على تقارب مواقفهم من أجل إطلاق العملية السياسية.
وفي كلمة ألقاها الثلاثاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني في افتتاح القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا اللاتينية في الرياض قال بان كي مون: "المملكة العربية السعودية، إلى جانب دول أخرى، شاركت في مفاوضات فيينا مؤخرا.. وعلينا مواصلة العمل على تقليص الاختلاف في مواقفنا والسعي إلى بدء عملية سياسية حقيقية في سوريا ووضع حد لهذا الكابوس".
ويتوقع أن يبحث وفود 22 دولة عربية و12 دولة من أمريكا الجنوبية خلال اليومين القادمين عددا من القضايا المتعلقة بأمن المنطقتين وتطور اقتصاداتهما.
ومن بنود أجندة القمة البحث المفصل في الأزمات في سوريا واليمن وليبيا، وكذلك الخلاف بين الأرجنتين وبريطانيا حول انتماء جزر فوكلاند، مع التركيز على تسوية هذه الأزمات بطرق سياسية.
ومن المشاركين في القمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره العراقي فؤاد معصوم، ورئيس الإكوادور رافائيل كوريا، وزعيم فنزويلا نيكولاس مادورو، إضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة التونسية حبيب الصيد وغيرهم من زعماء دول المنطقتين العربية والأمريكية اللاتينية.
وأثنى الأمين العام للمنظمة الدولية على جهود تركيا ولبنان والأردن التي "آوت ملايين من ضحايا النزاع السوري".
وأشار مون إلى ضرورة التغلب على "التطرف العنيف مثل ما يتمثل اليوم في سوريا والعراق وليبيا"، وكذلك على جماعات مثل "الدولة الإسلامية"، قائلا: "علينا أن نعي أن أساليب القوة تسهم في حل المشكلات التي نواجهها".
https://telegram.me/buratha