ذكرت وسائل إعلام وشهود عيان لبنانيون أن ورشة فنية إسرائيلية تقوم بتركيب معدات تجسس وكاميرات فيديو في تلة محتلة شمال شرقي مزارع شبعا.
وأشار شهود العيان إلى أن العملية جرت في ظل تحليق طائرة من دون طيار في أجواء مزارع شبعا المحتلة.
وتمتد "مزارع شبعا" على مساحة 25 كم مربعا، وتطل قممها على دمشق والجولان، مما يحقق لها موقعا استراتيجيا يهدد قرى الجليل، خاصة وأن روافد نهر الأردن تنبع منها.
وأصبحت المنطقة سياحية تدر على إسرائيل مليار دولار سنويا، كما أنها قد استوعبت 3 آلاف من اليهود الفلاشا، الذين تم جلبهم من إثيوبيا.
وتمسكت إسرائيل عند انسحابها من لبنان عام 2000 بالاحتفاظ بمزارع شبعا، بدعوى أنها ليست لبنانية، استنادا إلى أنها ظلت بحوزة سوريا منذ انتهاء الانتداب الفرنسي عام 46، وحتى احتلالها في حزيران عام 1967.
وبنت إسرائيل ادعائها على ذلك بسريان القرار 242 لعام 1967 الذي نص على الانسحاب من أراض محتلة، وليس القرار 425 الصادر في أعقاب غزو لبنان عام 1982، والذي نص على الانسحاب من جميع الأراضي المحتلة.
https://telegram.me/buratha