تطورات جديدة في قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى جبهة النصرة تشي بقرب الإفراج عنهم والأهالي يقولون إنهم تبلغوا باقتراب حل قضية أبنائهم الذين اختطفوا قبل أكثر من عام.
أفادت مصادر بأن موكباً أمنياً لبنانياً عاد من سوريا برفقة عدد من مساجين جبهة النصرة في سوريا لإتمام صفقة التبادل التي بموجبها سيطلق سراح العسكريين اللبنانيين لدى النصرة.
وكان مصدر وزاري كشف أن الإفراج عن العسكريين اللبنانيين سيتم اليوم ضمن عملية تبادل ونقل عن مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أن الأمور لم تصل بعد إلى خواتيمها، فيما أعلنت المديرية العامة للأمن العام أنه في حال حصول أي تقدم سيتم الإعلان عنه رسمياً وقد أكد أهالي العسكريين المخطوفين تبلغهم باقتراب حل قضية أبنائهم.
وكان العسكريون اختطفوا في الثاني من آب/ أغسطس عام 2014 على يد مسلحين من تنظيم داعش وجبهة النصرة هاجموا مراكز للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في بلدة عرسال شرق لبنان.
وتوزع 43 عسكرياً مخطوفاً بين النصرة وداعش أفرج عن 13 منهم بعد أسابيع فيما قتل خمسة منهم بوحشية هم الشهداء عباس مدلج ومحمد حمية وعلي قاسم علي وعلي السيد وعلي بزال.
وعرفت القضية وساطات تارة تركية وأخرى قطرية طوال هذه الأشهر قبل أن يتراجع الخاطفون ويبدأوا بالمماطلة لتعود المفاوضات الى نقطة الصفر.
بعد ذلك انقطعت بشكل كلي خطوط التفاوض مع داعش فيما استمرت على مراحل مع النصرة وترافقت مع زيارات أهالي العسكريين لأبنائهم أكثر من مرة في الجرود.
.............
https://telegram.me/buratha