ولقي الستة مصرعهم في هجوم بمحافظة الحسكة الممتدة في الشمال السوري كحلقة وصل جغرافية إلى الموصل التي يسيطر عليها "دواعش" العراق، وبمقتلهم الذي اتضح أنه كان الأسبوع الماضي، دخلت "الدولة الداعشية" في مناحة مشهودة من مناصريها في مواقع التواصل.
ومع أن التنظيم لم يعلن رسمياً عن مقتلهم بالأسماء والألقاب والمسؤوليات الإعلامية بعد، إيجاد نعيهم مرفقاً في "تويتر" بصفتهم الإعلامية، ضمن عدد من "الهاشتاغات"، وفيها نشر مناصرو "داعش" ألقابهم وصورهم.
ومن القتلى "أبو قسورة العراقي" المنشور نعيه "التويتري" مرفقاً بصورة له، وهو عراقي طبقاً لما يدل عليه لقبه، وفي العشرينات من عمره، ومثله صورة القتيل الثاني حسن عواد حسين الأنصاري، وقد يكون عراقي الجنسية، وفي العشرينات من عمره أيضاً.
أما القتيل الثالث، فهو "أبو جعفر الإعلامي" العشريني العمر بحسب ما يبدو من صورته، إلا أن جنسيته غير معروفة، وربما شارك بعضهم بإنتاج شرائط تسجيل دعائية، أو قام بتصوير مشاهد ذبح وقطع للرؤوس، خصوصاً في محافظة الرقة بالشمال السوري.
والقتيل الرابع هو "أبو حمزة الإعلامي" الموحية صورته بأنه أكبر سناً من زملائه بعض الشيء، وهو مجهول الجنسية والمسؤولية في الجهاز الدعائي "الداعشي" كالقتيل الخامس أبو عمر الأنصاري، الموحية صورته بأنه الأصغر سناً بين قتلى "داعش" الإعلاميين، أما القتيل السادس، فهو "أبو تراب المغربي" الواضح من صورته أنه عشريني العمر.
ولقي الستة مصرعهم في هجوم استهدف "داعش" في ريف محافظة الحسكة، شنه عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" المكونة من وحدات حماية الشعب الكردية، وفصائل عربية مسلحة وعدد من سريان وأشوريين من أهالي المنطقة، وبه استعادوا السيطرة على 200 قرية ومزرعة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha