سوريا - لبنان - فلسطين

تصفية "أبو قسورة العراقي" وخمسة من إعلاميي "داعش" شمال سوريا

2136 2015-12-02

قتل ستة من أبرز نشاط "داعش" في مجال الإعلام والترويج للتنظيم، في ضربة وصفت بأنها "موجعة" وأشعلت "مناحة" في الصفحات المناصرة للتنظيم على تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي، وأبرزهم شاب يافع يدعى "أبو قسورة العراقي". 

ولقي الستة مصرعهم في هجوم بمحافظة الحسكة الممتدة في الشمال السوري كحلقة وصل جغرافية إلى الموصل التي يسيطر عليها "دواعش" العراق، وبمقتلهم الذي اتضح أنه كان الأسبوع الماضي، دخلت "الدولة الداعشية" في مناحة مشهودة من مناصريها في مواقع التواصل.


ومع أن التنظيم لم يعلن رسمياً عن مقتلهم بالأسماء والألقاب والمسؤوليات الإعلامية بعد، إيجاد نعيهم مرفقاً في "تويتر" بصفتهم الإعلامية، ضمن عدد من "الهاشتاغات"، وفيها نشر مناصرو "داعش" ألقابهم وصورهم.

ومن القتلى "أبو قسورة العراقي" المنشور نعيه "التويتري" مرفقاً بصورة له، وهو عراقي طبقاً لما يدل عليه لقبه، وفي العشرينات من عمره، ومثله صورة القتيل الثاني حسن عواد حسين الأنصاري، وقد يكون عراقي الجنسية، وفي العشرينات من عمره أيضاً.

أما القتيل الثالث، فهو "أبو جعفر الإعلامي" العشريني العمر بحسب ما يبدو من صورته، إلا أن جنسيته غير معروفة، وربما شارك بعضهم بإنتاج شرائط تسجيل دعائية، أو قام بتصوير مشاهد ذبح وقطع للرؤوس، خصوصاً في محافظة الرقة بالشمال السوري.

والقتيل الرابع هو "أبو حمزة الإعلامي" الموحية صورته بأنه أكبر سناً من زملائه بعض الشيء، وهو مجهول الجنسية والمسؤولية في الجهاز الدعائي "الداعشي" كالقتيل الخامس أبو عمر الأنصاري، الموحية صورته بأنه الأصغر سناً بين قتلى "داعش" الإعلاميين، أما القتيل السادس، فهو "أبو تراب المغربي" الواضح من صورته أنه عشريني العمر. 

ولقي الستة مصرعهم في هجوم استهدف "داعش" في ريف محافظة الحسكة، شنه عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" المكونة من وحدات حماية الشعب الكردية، وفصائل عربية مسلحة وعدد من سريان وأشوريين من أهالي المنطقة، وبه استعادوا السيطرة على 200 قرية ومزرعة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك