أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الخميس 3 ديسمبر/كانون الأول، أن الجولة الثالثة من المفاوضات الدولية حول التسوية السورية قد تعقد في نيويورك بدلا من فيينا.
هذا ولم يحدد الأمين العام للأمم المتحدة تاريخ إجراء المفاوضات الدولية بين القوى العالمية الكبرى، فيما أشار دبلوماسيون بالمنظمة الأممية أنه من المنتظر أن تعقد هذه المفاوضات في الـ18 من ديسمبر/كانون الأول.
وكان المشاركون في اجتماع فيينا الثاني الموسع حول سوريا، الذي عقد في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اتفقوا على ضرورة تحديد قائمة الجماعات الإرهابية العاملة في سوريا، التي لن ينطبق عليها وقف إطلاق النار، وقائمة منظمات المعارضة المعتدلة، التي سوف يشارك ممثلون عنها في المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية سياسية مع الحكومة السورية.
وقال بان كي مون للصحفيين إن الدول المعنية تنسق فيما بينها بشكل وثيق لعقد الاجتماع المقبل لعملية فيينا هنا في نيويورك.
وتبنت 17 دولة، بينها الاطراف الرئيسية في الازمة السورية، مثل الولايات المتحدة وروسيا وايران، باجتماع جرى في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا، خارطة طريق لانتقال سياسي في سوريا.
وحدد اعضاء هذه المجموعة الدولية برنامجا زمنيا ينص على عقد لقاء قبل الاول من كانون الثاني/يناير بين ممثلي المعارضة السورية والنظام، وتشكيل حكومة انتقالية خلال ستة اشهر، وتنظيم انتخابات خلال 18 شهرا.
وأضاف الأمين العام أن عملية فيينا للسلام وفرت اندفاعة جديدة، مشيرا إلى أن كل الجهود تتظافر لإطلاق مبادرة في بداية يناير/كانون الثاني تشمل في آن واحد محادثات سياسية بين السوريين ووقفا لإطلاق النار في جميع انحاء سوريا.
https://telegram.me/buratha