طالب مسؤول في حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء 9 ديسمبر/كانون الأول ألمانيا بالاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967.
وحث عضو اللجنة المركزية لفتح محمد اشتية في بيان لدى استقباله في رام الله رئيس المجلس الاتحادي الألماني ستانيسلاف تيليتش، ألمانيا على التحرر من عقد التاريخ وعدم الخلط بين الحقوق الفلسطينية ومعاداة السامية.
وقال محمد اشتية، وهو عضو سابق في الوفد الفلسطيني المفاوض، إن على أوروبا أن تقف خلف بيانها السياسي الذي يعتبر الاستيطان غير شرعي ويؤمن بحل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة، داعيا في هذا الصدد إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها من خلال وسائل سلمية كتصعيد المقاطعة وعدم الاكتفاء بوسم منتجات المستوطنات بالأسواق الأوروبية.
كما طالب بضرورة أن تلعب أوروبا دورا فعالا في القضية الفلسطينية لسد الفراغ الناتج عن الغياب الأمريكي من المعادلة السياسية بالشرق الأوسط، كما جاء على لسانه.
إلى ذلك اعتبر عضو اللجنة المركزية لفتح أن غياب الأفق السياسي وتردي الأوضاع الاقتصادية وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية وحصار غزة، هي أسباب المواجهات الأخيرة بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية
https://telegram.me/buratha