الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا في جنوب لبنان ردا على قذائف استهدفت شمال إسرائيل
استهدفالجيش الإسرائيلي مساء الأحد 20 ديسمبر/كانون الأول بعدة قذائف محيط بلدة زبقين جنوبي لبنان، وذلك بعد سقوط قذائف صاروخية في منطقة الجليل شمالي إسرائيل.
و لم ترد حتى اللحظة تقارير عن وقوع إصابات جراء القصف الإسرائيلي.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إنه رد بنيران المدفعية على إطلاق صواريخ من أراضي جنوب لبنان استهدف بلدات في الجليل الغربي.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجيش أن إسرائيل تحمل القوات المسلحة اللبنانية مسؤولية "كل ما يحدث في أراضي الدولة (اللبنانية)".
وفي وقت سابق أفاد المكتب بأن 3 ثلاثة صواريخ سقطت شمالي البلاد، مضيفا أن قوات الجيش تقوم بتمشيط المنطقة.
فيما أكد مصدر في أجهزة الأمن لبنانية أن مسلحين مجهولين أطلقوا 3 قذائف من الأراضي اللبنانية على شمال إسرائيل.
وقال المصدر نفسه إن عمليات الإطلاق نفذت من مناطق تقع على بعد 5 كلم من الحدود مع إسرائيل، مرجحا أن يكون المسلحون استهدفوا مدينة نهاريا الإسرائيلية، فقد دوت فيها مساء الأحد صفارات الإنذار.
ووصلت دوريات من قوات الأمم المتحدة وجنود الجيش اللبناني إلى عريض الكليلة حيث يعتقد أن تكون عمليات إطلق القذائف حصلت فيها، فيما تحوم مروحيات الجيش الإسرائيلي فوق المنطقة الحدودية.
وفي وقت سابق من الأحد أفادت مراسلتنا بإطلاق صفارات الإنذار في مدن الجليل الأعلى شمالي إسرائيل قرب الحدود اللبنانية بعد سقوط عدة صواريخ.
فيما قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن صاروخا من طراز "غراد" أطلق من الأراضي اللبنانية سقط في منطقة مفتوحة في مدينة نهاريا شمالي إسرائيل دون أن يسفر عن إصابات أو أضرار. فيما تحدثت أنباء أن عدة صواريخ سقطت في المنطقة.
ودوت إثر ذلك صفارات الإنذار في مدن الجليل الأعلى ونهاريا ومستوطنات الجولان المحتل.
هذا وأثار مقتل الأسير السابق في إسرائيل سمير القنطار بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى في ضواحي دمشق، المخاوف من مواجهة شاملة بين حزب الله وإسرائيل، ما دفع بالأخيرة للتأهب من ردة فعل مباغتة.
وأكد عضو الكنيست الإسرائيلي إيال بن رؤوفين، والذي كان يشغل في السابق منصب نائب قائد المنطقة العسكرية الشمالية، أن "إسرائيل تستعد لرد فعل حزب الله على اغتيال الأسير السابق في السجون الإسرائيلية سمير القنطار"، بحسب ما أورده موقع "عرب 48" الإسرائيلي.
وقال بن رؤوفين إنه "لا شك في أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد فعل محتمل من جانب حزب الله، وعلى الأرجح أن رد فعل كهذا، سيكون مدروسا وليس من أجل إشعال المنطقة بحرب شاملة".
عملية تصفية القنطار أثارت مخاوف كثيرة من تصاعد التوتر في المنطقة، ونقلت صحيفة هارتس عن محلل عسكري إسرائيلي بأن عملية اغتيال القنطار تبشر بمرحلة جديدة من التوتر الشديد وغير المعتاد في تقاطع الحدود السورية الإسرائيلية اللبنانية.
من هما القياديان اللذان قتلا مع القنطار؟
في غضون ذلك قال نشطاء سوريون إن قياديين اثنين قتلا مع القنطار، هما فرحان الشعلان قائد "المقاومة السورية لتحرير الجولان" التي أسسها حزب الله منذ نحو عامين والمسؤولة عن تنفيذ عمليات في مرتفعات الجولان التي تحتل إسرائيل جزءا منها، والثاني هو تيسير النعسو، وهما ينحدران من منطقة الجولان المحرر.
https://telegram.me/buratha