سوريا - لبنان - فلسطين

قاتل سمير القنطار؛ صاروخ "سبايس"

2259 11:51:49 2015-12-23

  صاروخ «سبايس» ليس محسوماً بعد نوع السلاح الذي استخدمه الإسرائيليون لاغتيال القائد المقاوم سمير القنطار، لكن المرجّح أن يكون صاروخاً من طراز «سبايس» جو ـ أرض الإسرائيلي الصنع («شركة رافايل») بالتعاون مع الأميركيين.

ما هو هذا الصاروخ؟

هو صاروخ جو ـ أرض عالي الدقة يصيب الهدف بدقة نقطية وباحتمال خطأ ثلاثة أمتار، يُستعمل للرماية على أهداف «معادية ذات قيمة عالية». ويمتلك حزمة واسعة من المعطيات الطوبوغرافية والصور، وبإمكانه أن يختزن بنك أهداف لاختيار أهداف منه عند اللزوم.

مزود بتقنية بصرية وتصوير بالاحساس

هذا الصاروخ مزوّد بتقنية بصرية للتعرف على الأهداف عبر شاشة يتأكد الطيار بواسطتها من الهدف المحدّد. وتستطيع أجهزة التوجيه في الصاروخ من التغلّب على تشويش أنظمة تحديد الموقع العالمية GPS وتتغلّب أيضاً على ظروف الطقس وخصوصاً الغيوم والأمطار.
كما زوّد الصاروخ بأجهزة تصوير بالإحساس SENSORS بطريقة CCD أي جهاز الشحن المزدوج الذي يحصل على معطيات الصورة من الموجات الضوئية والإشعاعات الكهرومغناطيسية والحرارية ويحوّلها الى معطيات رقمية. والجدير ذكره أن مثل هذه الأجهزة يُستعمل في التصوير الشعاعي الطبي.

يخترق التحصينات ثم ينفجر

أُنتج من هذا الصاروخ نوعان، الأول هو «سبايس 1000» ويبلغ مداه 100 كلم و «سبايس 2000» ويبلغ مداه 60 كلم ودخل الخدمة في العام 2003. صمّم لاستعماله على منصات طائرات «ف 15» و «ف 16» و «تورنادو» و «غريبين» (طائرة سويدية الصنع). ويستطيع الرأس الحربي للصاروخ اختراق التحصينات ثم الانفجار.

حاجته الاستخباراتية العملياتية

من الناحية العملياتية، يتطلّب إطلاق الصاروخ معطيات استخبارية دقيقة تمكن الجهة التي تحضر للعملية من تحديد دقيق لإحداثيات الهدف. وتتوافر هذه المعطيات من مصدرين أساسيين إما يكونان منفردين والأفضل مجتمعان:
الأول، الاستخبارات البشرية أي معطيات من مخبر عن مكان وجود الهدف بدقة وقدرة المخبر على التعريف بالهدف ووصفه وتحديد إحداثياته.
الثاني، الاستخبارات التقنية التي تلاحق رقم الهاتف النقال وإحداثياته على شبكة GSM أو موقع إرسال رسالة الإنترنت سواء كانت بريداً إلكترونياً أو «واتس آب» أو «انستاغرام» أو «تويتر» أو «فايس بوك» وباقي مواقع التواصل الاجتماعي. وبمجرد الاتصال من جهاز هاتف «اي فون» ومثله أو الدخول على الشبكة العنكبوتية بجهاز حاسوب أو «لابتوب» أو «أيباد»، تحصل على الإحداثيات الدقيقة للهدف صاحب الرقم أو الحساب على الانترنت.

الاحتياط من الغدر الاسرائيلي

هذه المعطيات التقنية مع إمكانيات وقدرات ومميّزات هذا الصاروخ تدفع إلى الاعتقاد بوجود قيادات عدة في دائرة خطر هذا الصاروخ، الأمر الذي يتطلّب المزيد من التدابير الاحتياطية من الغدر الإسرائيلي.

جريدة السفير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك