أشار تقرير فى صحيفة"وول ستريت جورنال " الامريكية نقلا عن مسؤولين امريكيين و عرب واوروبيين حاليين و سابقين ان الإدارة الأمريكية تحت إشراف شخصى من الرئيس الامريكي باراك اوباما واصلت الاتصالات السرية «حاولت إقامة علاقات مع جهات في النظام السوري منذ بدء الحرب الدائرة في سوريا»، إلا أن هذه الإتصالات كانت «محدودة»، وباءت محاولات «الإطاحة بالأسد» بالفشل في نهاية المطاف . وقالت الصحيفة اليوم الخميس ، نقلا عن هؤلاء المسؤولين ، ان الولايات المتحدة بحثت في وقت مبكر عن تصدعات في النظام يمكن استغلالها لتشجيع انقلاب عسكري ولكنها لم تجد الا القليل منها وأشار التقرير إلى أن الإستخبارات الأمريكية تمكّنت في العام 2011، مع بدء استخدام العنف في سوريا وبدء الانشقاقات من الجيش، من تشخيص «ضباط علويين» بإمكانهم الدفع باتجاه إبعاد الأسد من السلطة، باعتبار أنهم «سيتحفزون للقيام بذلك بهدف الاحتفاظ بسيطرة الأقلية العلوية على الدولة» وفق الصحيفة. كما جاء في التقرير أن الجهود الأمريكية تركزت على تشجيع جهات سورية على التخلي عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد. وفي شهر أغسطس من العام 2011 دعى الرئيس الأمريكي أوباما بشكل علني بشار الأسد إلى الإستقالة وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تقوم اليوم بإيصال رسائل إلى الأسد عن طريق المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، سامنثا بارو، التي تتحدث مع المندوب السوري بشار الجعفري. . وبحسب التقرير، فإن صعود تنظيم «داعش» في العام 2013 فاجأ واشنطن، في حين أثبت الأسد بذلك أنه أساس في الحرب على الإرهاب.
https://telegram.me/buratha