عرقل ما يسمى "جيش الإسلام" عملية إخراج مسلحي "داعش" وعوائلهم من دمشق باتجاه الرقة غداة مقتل قائد "جيش الاسلام" الارهابي زهران علوش.
ونقلت مصادر صحافية عن مصدر في لجان المصالحة الشعبية في جنوب دمشق قوله إن الاتفاق الذي أُنجز لإخراج ارهابيي ما يسمى "داعش" و"النصرة" من مناطق القدم والحجر الأسود ومخيم اليرموك لم يلغ أو يُجمد.
وأضاف المصدر أن إخراج ما تبقى من مسلحين وعوائلهم تعطل بسبب بعض العوائق اللوجستية ومنها منع مسلحي ما يسمى "جيش الإسلام" المسيطرين على منطقة بئر القصب من مرور القوافل التي تنقل المسلحين وذلك ردا على مقتل الارهابي علوش.
وأكد المصدر أن الأمور تسير بالاتجاه الايجابي، وأن هناك عددا من الحافلات ستنتقل إلى إدلب وشمال حلب لتنقل مجاميع من النصرة وعائلاتهم، ثم استكمال حركة الحافلات بحسب الخطة الموضوعة.
ويضمن الاتفاق المبرم خروج مجاميع "النصرة" مع أسلحتهم الفردية وتسليم المناطق التي تركوها للجيش السوري، فيما تقوم فرق الهندسة العسكرية باستلام العتاد والأسلحة الثقيلة التابعة للمسلحين.
وسيعود نحو مليوني مدني إلى المنطقة الجنوبية من دمشق بعد استكمال خروج المسلحين منها، وقد يجري تنفيذ هذا الاتفاق على مناطق أخرى.
وينهي توجه عشرات الحافلات إلى الشرق السوري مخاوف أهالي دمشق من دخول "داعش" و"النصرة" وبقية المجاميع العاملة في الجنوب الدمشقي والتي طالما شكلت خطرا على العاصمة.
https://telegram.me/buratha