أفاد تقرير نشرته الأمم المتحدة، أن بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية وجدت دلائل على تعرض بعض الأشخاص في سوريا لغاز السارين الفتاك أو مركب شبيه له.
ووردت هذه النتائج ضمن أحدث تقرير شهري بشأن سوريا من رئيس المنظمة أحمد أوزومجو. وأرفق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التقرير في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن الدولي.
وجاء في تقرير أوزومجو أن بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة التي يرأسها في سوريا كانت تتحرى عن اتهامات ساقتها الحكومة السورية عن استخدام الأسلحة الكيماوية في 11 حالة. ولم يحدد التقرير متى وقعت تلك الهجمات المزعومة.
وقال أوزومجو "في احدى الحالات تشير تحاليل بعض عينات الدم إلى تعرض أفراد في وقت ما لغاز السارين أو لمادة مماثلة." وأضاف "سيكون من الضروري اجراء المزيد من التحقيقات لتحديد متى أو تحت أي ظروف حدث ذلك".
واشار الى إن مصدر السارين أو المركب المشابه له ليس واضحا مضيفا أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية "لم تعثر على أدلة تلقي المزيد من الضوء على طبيعة ذلك المصدر أو تحديده."
ووافقت سوريا في أيلول 2013 على تدمير برنامجها للأسلحة الكيماوية بالكامل بموجب اتفاق تم التفاوض بشأنه مع الولايات المتحدة وروسيا بعد مقتل مئات الأشخاص في هجوم بغاز السارين في ضواحي العاصمة دمشق.
https://telegram.me/buratha