طائرات روسية في سوريا
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية عن تحرير ما يربو عن 150 بلدة سورية في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني بمساندة الغارات الروسية.
وأوضح سيرغي رودسكوي رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة أنه في ديسمبر/كانون الأول الماضي تم تحرير 134 بلدة وقرية سورية من أيدي الإرهابيين، كما تم تحرير 19 بلدة أخرى منذ بداية السنة الجديدة.
وأضاف خلال إيجاز صحفي عقده الاثنين 11 يناير/كانون الثاني أن أبرز النجاحات في المعارك ضد الإرهابيين تم تحقيقها في محافظات حلب واللاذقية وحماة وحمص والرقة.
وأضاف رودسكوي أن الطائرات الحربية الروسية في سوريا نفذت منذ بداية العام 311 طلعة قتالية في 10 محافظات ودمرت خلالها نحو 1100 موقع للإرهابيين.
وقال رودسكوي للصحفيين: "خلال الأيام العشرة الأولى من عام 2016 نفذنا 311 طلعة قتالية، وُجهت خلالها ضربات إلى 1097 موقعا في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وحمص ودمشق ودير الزور والحسكة ودرعا والرقة".
وأوضح أن الضربات الروسية استهدفت مواقع من البنية التحتية النفطية التي يسيطر عليها الإرهابيون، ومواقع لاستخراج النفط وتكريره، ونقاط تمركز عصابات إرهابية وآليات حربية تابعة لها.
وتابع أن الغارات الروسية تنفذ من أجل إضعاف قدرات العصابات الإرهابية أو لتقديم الدعم المباشر للجيش السوري وللتشكيلات الأخرى التي تحارب تنظيم "داعش".
القوات السورية تتقدم على عدة محاور
ونوه إلى أن القوات السورية تقدمت لحوالي 12 - 15 كلم باتجاه جنوب - شرق وحررت بلدات جارنية ورملية وجرجيسة وخرجت إلى حدود نهر العاصي.
وبين أنه "في ريف حمص حررت قوات الجيش السوري مدينة مهين صعدت هجومها باتجاه الشرق خارجة إلى مدينة القريتين".
وفي ضواحي دمشق، كما ذكر سيرغي رودسكوي، تجري القوات السوري معارك ضارية في الغوطة الشرقية محررة من الإرهابيين شارع وراء شارع، "حيث يتم تقدم أكثر ما يكون في بلالية والنشابية وحوش خربو".
أما في ريف درعا فدخلت القوات السورية مدينة الشيخ مسكين وسيطرت على الجزء الأكبر منها.
وأكد أن القوات السورية وبفضل مساندة سلاح الجو الروسي أعادت السيطرة على عدة مرتفعات هامة وحررت عدة بلدات محورية في ريف اللاذقية، موضحا أنه "خلال الأيام الماضية تم اعادة السيطرة على عدة مرتفعات هامة، وتحرير 6 بلدات سكنية من المسلحين بما فيها بلدات مهمة للاستمرار في التقدم".
كما أعلن الفريق الروسي عن القضاء خلال المعارك في سوريا على قائدين إرهابيين هما بشار محمد الناطور ومحمد إسماعيل.
ازدياد عدد الكتائب المسلحة الجاهزة للانضمام إلى محاربة الإرهاب
في سياق آخر، أكد رئيس الإدارة العامة للعمليات في هيئة الأركان الروسية ازدياد عدد كتائب المعارضة المسلحة الجاهزة للانضمام الى محاربة الإرهاب.
وقال إنه "نتيجة العمل الموجه لتوحيد جهود كافة القوى المهتمة بتحرير سوريا من الإرهابيين الدوليين يزداد عدد كتائب المعارضة الوطنية باستمرار".
وتابع أن كتيبتي "أسود الشرق" و"القلمون" تقدمتا خلال هجومهما باتجاه تدمر، وبمساندة سلاح الجو الروسي الى أكثر من 50 كلم مسيطرة على مدينة محسية وبلدتي زازا وكسارة.
فضلا عن ذلك، كما أعلن الجنرال الروسي، فقد سيطرت كتائب المعارضة السورية المسلحة خلال تقدمها باتجاه معقل تنظيم داعش على عدة بلدات.
وأوضح أنه "بمؤازرة القوات الجوية الروسية تستمر كتائب الجيش الديمقراطي السوري بقيادة أيمن فليات الغنيمة بالتقدم إلى عاصمة داعش مدينة الرقة مسيطرة خلال الأيام الأخيرة على عدة بلدات.
وكشف أن الطائرات الروسية في سوريا تدعم حاليا 11 فصيلا من المعارضة الديمقراطية تضم ما يربو عن 7 آلاف فرد.
وذكر أنه خلال الأيام القليلة الماضية وجه سلاح الجو الروسي 19 ضربة جوية لمساندة فصائل "جيش أحرار العشائر" المنضوية تحت لواء الجيش السوري الحر.
المصدر: وكالات
https://telegram.me/buratha