العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح بالبرلمان اللبناني
يقترب لبنان من اختيار رئيس للبلاد، بعد نحو عامين من الجدل من دون الوصول إلى حلٍ نهائى، وتوقع المراقبون أن يسدل البرلمان، في جلسته المقبلة يوم ٨ فبراير المقبل، الستار على القضية، بعد إخفاق البرلمان في اكتمال النصاب، عبر ٣٤ جلسة، كان آخرها في ٧ يناير الحالى.
جاءت توقعات المراقبين، بعد إعلان السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله، دعمه لترشيح العماد ميشال عون، زعيم تكتل التغيير والإصلاح، لرئاسة الدولة اللبنانية، وسبقه سمير جعجع زعيم القوات اللبنانية، الذي أعلن ترشيحه لـ«عون»، في خطوة اعتبرها المراقبون تشكل تغيرًا كبيرًا في معادلة اختيار الرئيس، وتؤدى في النهاية لانتخاب «عون».
وكان السيد «نصر الله»، ألقى أمس الأول، خطابًا أكد فيه دعم ميشال عون، قائلًا: «ليس سرًا أن الحزب ملتزم أخلاقيًا بترشيح العماد ميشال عون، زعيم تكتل التغيير والإصلاح لرئاسة الجمهورية اللبنانية»، وأضاف: «ليس لدينا مشكلة ولا نحزن بترشيح خصمنا السّياسى، للعماد عون، بل نؤيد وندعم تقارب أي فريقين سياسيين»، وذلك في إشارة لزعيم القوات اللبنانية سمير جعجع.
يذكر أن «جعجع» و«عون» كانا أبرز المرشحين لرئاسة لبنان، ويأتى موقف جعجع الجديد، ليجعل المنصب يقترب من عون، وتقل بذلك فرص سليمان فرنجية المدعوم من تيار المستقبل، والذي قال عنه نصر الله «إن طريقة ترشيح المستقبل للوزير فرنجية قطعت الطريق أمام الحوار»، مشيرًا إلى أن «لا رئيس من ١٤ آذار وأن الرّئيس المقبل سيكون من ٨ آذار».
https://telegram.me/buratha