جانب من دمار التفجيرات الارهابية بالسيدة زينب (ع)
اكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن التفجيرات الإرهابية التي وقعت في منطقة السيدة زينب (سلام الله عليها) السكنية بمحافظة ريف دمشق تأتي في إطار محاولات التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من حكومات دول خارجية كتركيا والسعودية وقطر لتعطيل المساعي الحالية الرامية لبدء الحوار السوري -السوري.
وقالت الخارجية في رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بحسب "سانا" ان التنظيمات الإرهابية اقدمت على تفجير سيارة مفخخة في حي “كوع السودان” السكني المكتظ بالمدنيين في منطقة السيدة زينب (سلام الله عليها) بريف دمشق تبعه قيام انتحاريين اثنين بتفجير نفسيهما بحزامين ناسفين في صفوف فرق الإسعاف والمدنيين الذين تجمعوا لإنقاذ ضحايا التفجير الإرهابي ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد 50 مواطنا وأكثر من 105 جرحى جروح بعضهم بالغة الخطورة إضافة إلى أضرار مادية جسيمة .
وأكدت الخارجية أن هذه التفجيرات الإرهابية الجبانة والمدانة تأتي في إطار محاولات التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من حكومات دول خارجية كتركيا والسعودية وقطر لتعطيل المساعي الحالية الرامية لبدء الحوار السوري -السوري وإرهاب المواطنين الأبرياء ولرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تمنى يوميا بهزائم متتالية .
وأضافت الخارجية أن “ما لفت انتباهنا هو أن مرتكبي هذه الجريمة قد ذكروا في بيان لهم أن هذا التفجير يأتي دعما لوفد المعارضة القادم من الرياض للتباحث مع وفد الحكومة في جنيف برعاية ستافان دي ميستورا”.
ولفتت الخارجية إلى أن الحكومة السورية تؤكد مجددا على ضرورة قيام مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات الرادعة بحق الدول الداعمة والممولة للارهاب انفاذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما تؤكد على ضرورة الابتعاد عن التسييس والكيل بمكيالين في التعاطي مع جهود مكافحة الإرهاب واحترام مبادئ القانون الدولي بهذا الشان وإلى مساندة جهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب.
وختمت الخارجية رسالتيها بالقول إن الحكومة السورية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إدانة تفجيرات اليوم وغيرها من التفجيرات الإرهابية الجبانة التي استهدفت المدنيين الآمنين في العديد من الأحياء والمدن السورية.
https://telegram.me/buratha