اكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، ان تدخل السعودية عسكريا في سوريا يعني الانتحار، وتوعدها بالهزيمة.
وقال جعفري في مقابلة مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية نشرتها اليوم الثلاثاء : "فليحضروا، ولا بأس بأن يجرّبوا حظهم، ولا يوجد أمامهم إلا الهزيمة"، لافتا إلى أنهم "بذهابهم إلى سوريا سيطلقون رصاصة الرحمة على أنفسهم".
واضاف قائد الحرس الثوري، أنّ "إرسال قوات عسكرية سعودية وتركية ومن دول أخرى إلى سوريا هو إعلان هزيمة، فالدعم التسليحي والمادي واللوجستي للمجموعات المسلحة لم ينفع أمام إرادة المقاومة، والجيوش الكلاسيكية لن تستطيع أن تصمد في الميدان، لأن طبيعة الحرب في سوريا مختلفة".
وأشار إلى أن "الصهاينة يعرفون قوة المقاومة واختبروها، ولذلك هم أكثر الأعداء قلقا من مجريات الأحداث والانتصارات في محيط حلب، أما السعودية وغيرها ممن يفكرون في التدخل في سوريا عسكريا فهم لم يخبروا قدرة المقاومة، فليجرّبوها".
وكان قائد الحرس الثوري قد صرح في وقت سابق، إن السعودية لن تجرؤ على إرسال قوات إلى سوريا لأن ذلك سيكون بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على نظام الرياض، كما حذر أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي من أن "إرسال السعودية قوات لسوريا سيؤدي إلى نشوب حرب إقليمية كبيرة في الشرق الأوسط".
وكانت شبكة التلفزة الأمريكية "CNN" كشفت نقلا عن مصادر سعودية مطلعة، عن خطة تدريبية تشمل نحو 150 ألف جندي معظمهم سعوديون، بالإضافة إلى قوات مصرية وسودانية وأردنية داخل السعودية حاليا، تمهيدا للدخول إلى سوريا للقتال ضد تنظيم داعش (حسب قولهم) عبر الأراضي التركية.
https://telegram.me/buratha