ميونخ (المانيا) (سبوتنيك) - أقرت المجموعة الدولية لدعم سوريا المجتمعة في ميونخ خطة عمل تهدف إلى وقف القتال في سوريا وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية.
فقد أسفر اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونخ الذي حضره ممثلو حوالي 20 دولة ومنظمة دولية عن اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، واستئناف محادثات السلام السورية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في مؤتمر صحفي ، الجمعة، عقب ختام الاجتماع إن المجتمعين اتفقوا على تطبيق وقف لإطلاق النار في عموم سوريا بعد أسبوع.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنهم اتفقوا على أن لا يشمل اتفاق وقف إطلاق النار تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من التنظيمات الإرهابية، مضيفا:
لهذا ستواصل قواتنا الجوية عملياتها ضد هذه التنظيمات.
ومن جهته، قال المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إن وقف القتال في سوريا مهمة صعبة.
ويُفترض أن يمهد وقف إطلاق النار لوقف كل أعمال العنف في عموم سوريا، وفقا لما قاله كيري.
وشدد لافروف على ضرورة استئناف المفاوضات بين الحكومة السورية وقوى المعارضة في أسرع وقت بدون شروط مسبقة.
وجدد لافروف معارضته لإجراء العملية العسكرية البرية التي ما لبثت الولايات المتحدة وحلفاؤها يتحدثون عنها في الفترة الأخيرة، منوها إلى أن العملية البرية ستؤدي إلى احتدام الصراع في سوريا ولن تؤدي إلى دحر تنظيم "داعش".
وحذر لافروف من مغبة محاولة تحويل الانتقال السياسي للسلطة في سوريا إلى انقلاب تدعمه القوى الأجنبية، مشددا على ضرورة أن يحل السوريون مسألة انتقال السلطة بأنفسهم.
https://telegram.me/buratha