قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، ان المشاورات قائمة مع ما يسمى "التحالف الدولي" بخصوص التدخل البري في سوريا.
وجدد الجبير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الدنماركي، كرستيان ينسين، في الرياض، موقفه الرافض لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه ضمن أي تسوية مستقبلية للأزمة في سوريا.
وقال وزير الخارجية السعودي إن على الرئيس السوري الاختيار بين الرحيل بحل سياسي أو عسكري، وأنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا، على حد تعبيره.
والسعودية متورطة بدعم الجماعات المسلحة في سوريا بالسلاح والمال ومنها الارهابية كالنصرة و"داعش" وذلك عبر تركيا والاردن وبتنسيق أميركي غربي.
من ناحية أخرى، كشفت صحيفة "فاينانشل تايمز" الأميركية الأسبوع الماضي، أن السعودية بصدد تنفيذ خطة عسكرية تفضي إلى عملية برية انطلاقاً من الجنوب السوري بالتعاون مع تركيا.
وقد أُلحقت هذه الخطة بتقرير استخباراتي فرنسي كشف عنه صحفي في موقع "ميديا بارت"، الفرنسي توماس كانتالوب، مفاده أنه في حال ترجمت تركيا والسعودية تهديداتهما بالتدخّل العسكري في سوريا، فإن دمشق وحلفاءها جهزوا مفاجآت عسكرية "من العيار الثقيل"، ستُحدث زلزالاً في أنقرة والرياض، كما في تل أبيب.
كما كشف موقع سبوتنيك الروسي عن زيارة سرية قام بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى "إسرائيل" برفقة رئيس جهاز الاستخبارات خالد الحميدان طلب خلالها من تل أبيب تدخُّلاً عسكرياً إسرائيلياً مباشراً في الجنوب السوري حال البدء بالغزو البري للضغط على القيادة السورية.
https://telegram.me/buratha