أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن الذي يحمي البلد هو الجيش والشعب والمقاومة، ومن يتوقع بأن من يمنع "إسرائيل" من الإعتداء على لبنان أو يحمي لبنان من العدوانية الإسرائيلية هو جامعة الدول العربية أو الإجماع العربي، هو يراهن على سراب وعلى وهم.
وفي كلمة له خلال مهرجان في الاحتفال التكريمي للشهيد القائد علي فياض (الحاج علاء) قال السيد نصرالله: هذا القائد بتضحياته وتضحيات كل المقاومين والشهداء استطاعوا أن يصنعوا التحرير عام 2000، وهو كان من قادة المقاومة وأبطالها في 2006، وفي جانب آخر هو من قادة بناء القوة، قوة المقاومة والردع إلى جانب الحاج عماد مغنية، حي أوكل إلى الحاج علاء بناء القوة الخاصة في المقاومة، التي نمت وكبرت وتطورت وأصبحت قوة حقيقية يحسب لها العدو الإسرائيلي كل حساب.
وأضاف السيد نصرالله: هذه هي محطة المقاومة التي كانت تصنع الإنتصارات من 2000 إلى 2006، الحاج علاء يعبر عن جيل من الشباب اللبناني الذي أمني بخيار المقاومة، بعد إجتياح 1982 كان هناك وجهات نظر متنوعة ومتعددة، علاء واخوان علاء، كما هو الأمر في حركة أمل وباقي فصائل المقاومة، لم ينتظروا إستراتيجية عربية موحدة، لم ينتظروا الجامعة العربية ولا الإجماع العربي ولا الأنظمة العربية.
وأردف الامين العام لحزب الله قائلا: نحن إرهاب، فلتتفضل الأنظمة العربية وتقدم السلاح إلى المقاومة الفلسطينية، لا علاقة لهذه الأنظمة بهذه المقاومة وهذه الإنتصارات.
وأضاف السيد نصرالله: الكثير من الدول العربية التي تصنفنا إرهاب ما علاقتها في المقاومة، لا علاقة لها لا بالمال والسياسي، باستثناء النظام السوري، هل هناك نظام عربي يستطيع أن يقدم السلاح إلى المقاومة.
وأوضح: ما أريد أن أقوله في حضرة الشهيد علاء، أن هذه القوة الوطنية الذاتية هي التي تحمي هذا البلد، وهي أثبتت أنها تشكل حالة ردع لهذا العدو الذي يتحدث كل يوم عن المقاومة في لبنان وإمكانياتها.
وصرح السيد نصرالله: نحن اللبنانيين، كلنا يعرف، لو انتظرنا استراتيجية عربية واحدة وجامعة عربية، لكانت اسرائيل في الجنوب والعاصمة بيروت والضواحي، بحال لم تكمل على كل لبنان.
https://telegram.me/buratha