قال الرئيس السوري بشار الأسدالاحد أن ما يريده الغرب هو أن نخسر هويتنا العربية والإسلامية.
وقال الرئيس الاسد لدى لقائه أعضاء الأمانة العامة للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة والذي يعقد ملتقاه في دمشق تحت عنوان "الأمة بمواجهة العدوان الأميركي الصهيوتكفيري"، بمشاركة 28 دولة عربية وإسلامية قال أن ما يريده الغرب هو أن نخسر هويتنا العربية والإسلامية، ومن هنا تأتي أهمية الدور الذي تلعبه مثل هذه التجمعات والمنظمات الشعبية في زيادة الوعي وتحصين الشارع العربي وخصوصاً ضد المصطلحات والمفاهيم المغلوطة التي يتم الترويج لها، لأن الحرب التي تتعرض لها المنطقة هي حرب فكرية بالدرجة الأولى.
وأوضح الرئيس السوري أن الساحة العربية والإسلامية، واحدة والإرهاب الذي يضرب في كل مكان هو واحد، الأمر الذي يتطلب توحيد كل الجهود المخلصة والصادقة لمكافحته، ووقف تفشي هذه الظاهرة الخطيرة على شعوب المنطقة والعالم.
وقد تناول اللقاء تطورات الأحداث على الساحتين العربية والإسلامية؛ ولاسيما الأوضاع في سوريا.
وأكد أعضاء الوفد أن سوريا تدفع ثمن وقوفها إلى جانب المقاومة وتصديها للمشاريع الغربية والصهيونية في المنطقة، وأن الشعب السوري يخوض هذه المعركة نيابة عن بقية الشعوب العربية والإسلامية، معبرين عن ثقتهم بقدرة سوريا شعباً وجيشاً على الانتصار على الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها.
https://telegram.me/buratha