سوريا - لبنان - فلسطين

الشيخ رفسنجاني: الوهابية مصدر الأرهاب والعالم الأسلامي يمر بأسوأ ظروفه التاريخية

1496 21:40:42 2016-05-02

قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ اكبر هاشمي رفسنجاني ان "الوهابية هي مصدر الجماعات الارهابية وان الشباب ينخرطون في صفوف الارهابيين بسبب يأسهم من المستقبل وبذريعة الانتقام من الاستعمار والاستبداد".

وأشار رفسنجاني لدى استقباله امين عام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبدالله شلح، اليوم الاثنين، الى ان "العالم الاسلامي يمر بأسوأ ظروفه التاريخية" مبينا ان "المسلمين وبسبب الاضطرابات السياسية قد غفلوا عن اهم قضية للمسلمين وهي المتمثلة بفلسطين وانشغلوا بقتل بعضهم البعض بدلا من الدفاع عن مبادئ فلسطين".

وتطرق الى اوضاع المسلمين في العراق وسوريا واليمن وافغانستان والبحرين والسعودية وباكستان ومصر وتونس وقال لم تعش فلسطين مظلومية في العالم الاسلامي مثل ما هي عليه اليوم وهذا هو مطمح الصهاينة على الدوام.

واعتبر رفسنجاني نشوء الارهاب وانتشاره بانه افراز للخلافات القومية والطائفية في الدول الاسلامية وقال ان "الخوف من انتشار الممارسات الارهابية قد تفشى في العالم وان هذا الخوف في محله الى حد ما لان الارهاب سيضرب كافة انحاء العالم عاجلا ام آجلا".

واشار الى تمدد انصار داعش الى اسيا الوسطى والقوقاز وحتى روسيا التي اعلنت وجود 700 الف شخص من انصار داعش على اراضيها وقال ليس من المستبعد ان تكون الحرب العالمية الثالثة من هذا النوع.

واعلن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران ان "الوهابية هي مصدر الجماعات الارهابية وان الشباب ينخرطون في صفوف الارهابيين بسبب يأسهم من المستقبل وبذريعة الانتقام من الاستعمار والاستبداد في الوقت الذي تشكل هذه الجماعات الضلع الثالث للمثلث المشؤوم".

واعتبر نسيان قضايا فلسطين بانه واحد من افرازات النزاعات بين المسلمين وقال ان الكيان الصهيوني ومن خلال استغلال الظروف السيئة للمسلمين قد وجد الفرصة المناسبة لتمرير مخططاته التوسعية المشؤومة.

واشار الى الدفاع المبدئي للثورة الاسلامية عن فلسطين وحتمية تحقق الوعود الالهية وقال، سياتي اليوم الذي لن نجد فيه محتلا باسم الكيان الصهيوني في المنطقة.

واشاد بصمود الشعب الفلسطيني وجهاد وكفاح الفصائل الفلسطينية وقال ان النصر او الشهادة هما الحسنيان اللذان سيضمنان سعادة الدنيا والاخرة.

بدوره اشار شلح الى لقائه المرشيد الايراني وتصريحه بان الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن الاسلام وقال انه وانطلاقا من ايديولوجية الجمهورية الاسلامية الايرانية فنحن ايضا نعتبر الدفاع عن ايران دفاعا عن الاسلام.

وتابع ان الدفاع عن النظام الاسلامي في ايران يعد واجبا كل مسلم وقال ان هذا النظام وجد لاول مرة في المجتمع الدولي في غفلة من الغرب.

واعتبر ان أيا من الدول العربية لا تدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني وقال، اننا وفي هذه الظروف نرى بان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي الدولة الوحيدة الداعمة للانتفاضة واسر الشهداء المظلومين.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك