أكد الأمين العام للمنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات السفير هيثم أبوسعيد، امتلاك أدلَة دامغة (عينات) وصور وفيديوهات خاصة وسرية، تشير إلى تزويد السعودية مسلحي ما يسمى بـ"جيش الإسلام" بغاز خانق، استعمله الأخير في 12 الشهر الجاري في بلدة خان طومان.
و قال السفير أبوسعيد في حوار مع الـ"الوطن": ان منظمته التي تتخذ من بيروت مقراً لها، تنسق مع التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات في فرنسا لرفع قضية ضد السعودية لجرائمها في اليمن "سيتم فيها التوسع لجهة أن تشمل دولاً أخرى قامت السعودية بالتورط فيها مثل سوريا".
وأوضح أمين عام المنظمة: أن سوريا "تلعب دوراً في توازنات الدول وتُعتبر البوصلة لكل ما يُبنى عليه من سياسات وتسويات إقليمية ودولية"، كاشفاً عن تعاون منظمته مع الحكومة السورية "في إطار محاربة الإرهاب".
واشار الى ان هناك مساعي مشتركة مع وزير العدل نجم الأحمد لإقامة قضايا في محاكم دولية "لإعادة ما أمكن لأصحاب الحقوق المهدورة" في سوريا بعيداً عن المحكمة "الجنائية الدولية المحكومة بتوازنات الدول الخمس، والحاضرة لإفشالها".
................
https://telegram.me/buratha