سوريا - لبنان - فلسطين

صحيفة معاريف الصهيونية: إسرائيل قد تستجيب لمطالب تبادل الأسرى

2343 07:46:00 2016-06-13

أفراد من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية الأحد 12 يونيو/حزيران أن قرار حكومة تل أبيب تغيير تصنيف جنديين إسرائيليين بغزة جاء نتيجة مطالب وجهتها عائلتا الجنديين إلى وزارة الدفاع.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يدل على أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل قد تجريان مفاوضات لإعادة جثامين الجنديين.

وأضافت الصحيفة أنه بعدما أعلن الجيش أن الجنديين هدار غولدن وأورن شاؤول قتلا في الحرب الإسرائيلية على غزة صيف عام 2014، فإن ضغوط عائلتي الجنديين دفعت باتجاه تغيير تصنيفهما ليصبحا أسيرا حرب، لكن العائلتين عبرتا عن غضبهما لأنهما علمتا بهذا التغيير عن طريق وسائل الإعلام.

وهاجم عضو البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) أريئيل مرغليت عن حزب المعسكر الصهيوني رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بسبب قرار تغيير التصنيف، وقال إن الأخير "يضحي بقيم الشعب الإسرائيلي كي لا يتضرر موقعه الشخصي"، وأضاف مرغليت أنه سيدعو إلى اجتماع طارئ للجنة الخارجية والأمن في الكنيست للتحقيق في إجراءات نتنياهو بشأن قضية الجنود المخطوفين، ووصف قرار الحكومة بأنه من مؤشرات فشل حرب غزة.

وقال النائب الإسرائيلي "لا يعقل بعد أن أخفى نتنياهو عن الجمهور الإسرائيلي تهديد أنفاق غزة أن يصل به الأمر إلى إهانة جديدة للجمهور ذاته، ويخفي عنه مصير أبنائه المقاتلين".

وتساءل الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان عما إذا كانت تل أبيب ستخضع لمطالب حماس مقابل تسليم الجنديين بعد قرار تغيير التصنيف.

ويرى ميلمان أن القرار الإسرائيلي الأخير يشير إلى صعوبة مواجهة الجيش ضغوط عائلات الجنود المفقودين أو الأسرى بغزة، مشيرا إلى أن هذا التغيير يتعارض مع توجهات الجيش في السنوات الأخيرة لتقليص تدخلات العائلات.

ويقول الخبير الأمني إنه "بسبب ضغوط عائلات الجنود المفقودين والأسرى اضطرت الحكومات الإسرائيلية لإجراء صفقات تبادل انتهت بدفع أثمان باهظة، أبرزها صفقة الجندي جلعاد شاليط، إذ اضطرت إسرائيل للخضوع لمطالب حماس بإطلاق سراح أكثر من 1000 أسير فلسطيني مقابل جندي واحد".

ويقول المتحدث ذاته إن "صفقة شاليط مشابهة لصفقة أبرمتها تل أبيب في ثمانينيات القرن الماضي إبان حرب لبنان الأولى، وذلك عقب وقوع 3 جنود إسرائيليين في الأسر لدى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة".

وتساءل ميلمان، الذي تربطه صلات وثيقة بالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، فيما إذا كان الوقت قد حان ليتخذ الجيش قرارا جديدا يغير مواقفه الصارمة تجاه حماس، وذلك بعدما رفضت إسرائيل حتى الآن دفع أي ثمن لحماس مقابل معرفة مصير جنودها المفقودين.

المصدر: صحيفة معاريف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك