ذكرت صفحة ناطقة باسم إحدى الجماعات المسلحة إن الاستخبارات السورية اخترقت الجيش التركي عبر بعض عناصره، وأنها تقوم باختطاف عدد من المسلحين من داخل المشافي التي يرقدون فيها إثر إصابتهم بالمعارك ضد الجيش.
وأفادت وكالة "اوقات الشام" ان صفحة تركية، في «فيسبوك»، تتحدث باسم تنظيم «السلطان عبدالحميد» التركماني، قالت أن اثنين من مسلحيها الجرحى قد فقدا، ولا معلومات عنهما، بعد إيداعهما مشفى أنطاكية الحكومي، مضيفة أن مرافقي الجريحين رأوا أشخاصاً مجهولي الهوية قدموا إلى المشفى، وأخذوا الجريحين إلى جهة مجهولة.
وقالت الصفحة، في منشورها، إن لديها معلومات مؤكدة على أن ضابطاً تركيا برتبة ملازم أول منخرط في خطف من وصفتهم بـ«المجاهدين»، وتسليمهم إلى النظام.
وأفادت الصفحة بأن ضباطاً في مخفر كويتتشي الحدودي، الواقع بين أنطاكية واللاذقية، كانوا يقومون بتعذيب «المجاهدين» أو تسليمهم للنظام، في إشارة إلى حادثة اغتيال أحد جنود المخفر المذكور على يد التنظيمات التكفيرية العاملة في المنطقة بسبب رفضه التغاضي عن قطعها الحدود وتهريب السلاح.
...................
https://telegram.me/buratha