ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية على لسان قاووق قوله: "إن النظام السعودي ارتكب خطأ استراتيجيا عندما اراد أن يظلل الامة ويقدم حزب الله كخطر ارهابي يهدد العرب والمسلم.. وأن العمليات الانتحارية نفسها في جدة والقطيف والمدينة المنورة تثبت خطأ تصنيفات النظام السعودي للإرهاب".
وتابع قاووق قائلا: "هل كان حزب الله الخطر على الأمن السعودي أم أن الإرهاب التكفيري هو الخطر. النظام السعودي مطالب بعد التفجيرات التي اصابته بإعادة النظر بالسياسات والتصنيفات والاصطفافات التي تناصب العداء للمقاومة حتى تكون وجهة الصراع ضد الخطر التكفيري الارهابي الذي يوفر الخدمة الاستراتيجية لإسرائيل".
وتابع نائب رئيس المجلس التنفيذي بحزب الله قائلا: "المفارقة أن التكفيريين الذين فجروا في بيروت والهرمل والبقاع وخطفوا وذبحوا العسكريين ولا يزالون يحتلون جرود عرسال ورأس بعلبك هم فرع القاعدة في لبنان وسوريا وجبهة النصرة، وجبهة النصرة تقاتل اليوم بالسلاح السعودي.. إلى متى سيبقى النظام السعودي يدعم ويسلح جبهة النصرة في سوريا وهي التي قتلتنا وذبحت العسكريين ولا تزال تحتل ارضنا في البقاع؟"
ومضى قاووق قائلا: "استمرار النظام السعودي في دعم وتسليح جبهة النصرة يشكل خطرا حقيقيا على الامن القومي اللبناني، فما معنى ان النظام السعودي يرفض العمليات الانتحارية في السعودية ويدعمها في سوريا."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha