استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الأحد 10 يوليو/تموز وفدا من البرلمان الأوروبي برئاسة خافيير كوسو نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان.
وتناول الحديث خلال اللقاء الأوضاع في سوريا والحرب على الإرهاب، وآثار دمار الإرهاب الذي ضرب مناطق عدة من العالم.
وأكد الأسد أن المشكلات التي تواجهها أوروبا اليوم من الإرهاب والتطرف وموجات اللجوء سببها تبني بعض قادة الغرب سياسات لا تخدم مصالح شعوبهم وخاصة عندما قدم هؤلاء القادة الدعم والغطاء السياسي للمجموعات الإرهابية في سورية.
كما شدد الرئيس الأسد على أهمية دور البرلمانيين الأوروبيين في تصويب بعض من سياسات حكوماتهم والتي أدت إلى تفشي ظاهرة الإرهاب وإلى تدهور الأوضاع المعيشية في سوريا.
من جهتهم أشار البرلمانيون الأوروبيون إلى أن زيارتهم لسوريا ومشاهدة ما يعانيه الشعب السوري من جرائم الإرهاب ستمكنهم من العمل من أجل تصحيح سياسات الحكومات الأوروبية والضغط باتجاه رفع العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب السوري.
وشدد أعضاء الوفد على ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا وعدم المساس بها وأن السوريين وحدهم من يقررون مستقبل بلدهم بعيدا عن أي تدخل خارجي.
وكان الرئيس الأسد أشار خلال لقائه وفدا فرنسيا يضم برلمانيين ومثقفين وباحثين وإعلاميين في 27 مارس/آذار الماضي إلى أن زيارات الوفود البرلمانية لسورية واطلاعها على حقيقة الأوضاع في مختلف المناطق والمدن السورية يمكن أن تساعدها على العمل بشكل فاعل لتصحيح السياسات الخاطئة التي تتبناها حكومات بعض الدول ومن بينها فرنسا تجاه ما تشهده سوريا.
https://telegram.me/buratha