أكد الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء 27 يوليو/تموز على أن مسألة العفو متاحة بالفعل ومطبقة وأنها كانت خيارا قدم لمن حمل السلاح منذ بداية الأزمة في سوريا.
وقال الأسد في معرض رده على سؤال لمحطة "إي تي في" اليونانية، فيما إذا كان سيصدر عفوا عاما،: "العفو في الواقع مطبق ومتاح بالفعل لأننا منذ بداية الأعمال الإرهابية في سوريا قدمنا للإرهابيين هذا الخيار".
وأضاف الأسد: "إذا كانوا يريدون العودة إلى حياتهم الطبيعية والتخلي عن أسلحتهم فسيحصلون على العفو ونحن نفعل ذلك منذ 3 سنوات على ما أعتقد.. لذلك وبغض النظر عن انتصار البلاد فإن العفو مطبق الآن وهو خيار جيد على ما أعتقد من أجل مساعدة هؤلاء الناس الذين حملوا السلاح لأسباب مختلفة للعودة إلى الحياة الطبيعية".
وأكد الأسد أن خيار العودة إلى الحياة السياسية متاح إذا توفرت لدى من يرغب بذلك النية وأن كانت لديهم أجندتهم الخاصة.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة دعت في مجموعة من الرسائل وجهتها عبر أجهزة الخلوي إلى المواطنين والمسلحين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب أفراد المجموعات المسلحة إلى ترك السلاح وتسوية أوضاعهم، كما دعت المواطنين إلى الانضمام للمصالحات الوطنية وطرد المرتزقة الغرباء من مناطق سكنهم.
وكان الكثير ممن تورطوا في حمل السلاح استفادوا من عدد من مراسيم العفو التي أصدرها الأسد منذ بدء الأزمة في سوريا.
يشار إلى أن الجهات المعنية تقوم وبشكل متواصل بتسوية أوضاع كل من حمل السلاح وقرر العودة إلى الحياة الطبيعية.
المصدر: سانا
https://telegram.me/buratha