سوريا - لبنان - فلسطين

الأسد: كل من يلقي سلاحه سيحصل على العفو

1069 2016-07-27

أكد الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء 27 يوليو/تموز على أن مسألة العفو متاحة بالفعل ومطبقة وأنها كانت خيارا قدم لمن حمل السلاح منذ بداية الأزمة في سوريا.

وقال الأسد في معرض رده على سؤال لمحطة "إي تي في" اليونانية، فيما إذا كان سيصدر عفوا عاما،: "العفو في الواقع مطبق ومتاح بالفعل لأننا منذ بداية الأعمال الإرهابية في سوريا قدمنا للإرهابيين هذا الخيار".

وأضاف الأسد: "إذا كانوا يريدون العودة إلى حياتهم الطبيعية والتخلي عن أسلحتهم فسيحصلون على العفو ونحن نفعل ذلك منذ 3 سنوات على ما أعتقد.. لذلك وبغض النظر عن انتصار البلاد فإن العفو مطبق الآن وهو خيار جيد على ما أعتقد من أجل مساعدة هؤلاء الناس الذين حملوا السلاح لأسباب مختلفة للعودة إلى الحياة الطبيعية".

وأكد الأسد أن خيار العودة إلى الحياة السياسية متاح إذا توفرت لدى من يرغب بذلك النية وأن كانت لديهم أجندتهم الخاصة.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة دعت في مجموعة من الرسائل وجهتها عبر أجهزة الخلوي إلى المواطنين والمسلحين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب أفراد المجموعات المسلحة إلى ترك السلاح وتسوية أوضاعهم، كما دعت المواطنين إلى الانضمام للمصالحات الوطنية وطرد المرتزقة الغرباء من مناطق سكنهم.

وكان الكثير ممن تورطوا في حمل السلاح استفادوا من عدد من مراسيم العفو التي أصدرها الأسد منذ بدء الأزمة في سوريا.

يشار إلى أن الجهات المعنية تقوم وبشكل متواصل بتسوية أوضاع كل من حمل السلاح وقرر العودة إلى الحياة الطبيعية.

المصدر: سانا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك