لفت الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله خلال مهرجان تكريم فقيد الجهاد القائد اسماعيل زهري "أبو خليل" الى أن "السعودية تطبّع مع "اسرائيل" بالمجّان" و قال "تواصل الامير واللواء السعوديين مع "اسرائيل" ليس مخالفاً لسياسة السعودية بل هو بداية لانتقال التواصل مع العدو "الاسرائيلي" الى العلن"، وأضاف "السعودية تتصل وتطبّع وبعدها تعترف وتنسّق مع إسرائيل والفتاوى تجهّز لذلك".
لفت الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله خلال مهرجان تكريم فقيد الجهاد القائد اسماعيل زهري "أبو خليل" الى أنه "كان من الاخوة المجاهدين الذين التحقوا بالمقاومة منذ بداياتها"، وقال "الحاج زهري التحق بالمقاومة في العام 1982 وكان حاضراً في الميدان"، وأضاف "الحاج زهري تحمل مسؤوليات قيادية في بعض القطاعات والمحاور وشارك وقاتل في العديد من العمليات".وأكد السيد نصر الله أن "الحاج زهري كان قيادياً أساسياً في حرب تموز مثل بقية القادة الذين ساهموا في صنع الانتصار إلى أن تحمل مسؤولية إحدى الوحدات الصاروخية في المقاومة وهي التي تؤمن مستوى عال من الجهوزية للمقاومة في مواجهة العدو "الاسرائيلي"، وأشار الى أن "الحاج زهري كان يتابع تفاصيل العمل في وحدته حتى في مرضه الشديد وكان يواصل تحصيل علومه للحصول على ماجستير علوم سياسية".
وشدد سماحته على أنه "بامثال الحاج اسماعيل زهري ننتصر، هؤلاء القادة الصابرون الصادقون المتواضعون الطيبون المخلصون لله والعاشقون لله ورسوله واهل بيته بهم ننتصر"، وأضاف "الضمانة الحقيقية هي المقاومة لحماية لبنان كجزء من معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي يجب حمايتها لحماية لبنان".
ورأى السيد نصرالله أن "المنطقة بوضع عربي رسمي هزيل مشتت فلا أمة ولا دول ولا جامعة عربية ولا أمن قومي ولا مصالح مشتركة"، وقال "حتى القضية المركزية قضية فلسطين التي يحتلها الصهاينة وتنتهك مقدساتها أصبحت وضعاً عادياً جداً وهذا ما ظهر في القمة العربية الاخيرة"، وأضاف "أكبر تطور سيء في الحالة العربية حالياً هو انتقال العلاقة بين السعودية و"اسرائيل" من السر الى العلن"، معتبراً أن "زيارة جنرال السعودي الى "اسرائيل" ليست بداية علاقة وتنسيق فهذا موجود بل هو انتقال العلاقة من السر الى العلن".
واذ لفت سماحته الى أن "السعودية تطبّع مع "اسرائيل" بالمجّان"، قال "تواصل الامير واللواء السعوديين مع "اسرائيل" ليس مخالفاً لسياسة السعودية بل هو بداية لانتقال التواصل مع العدو "الاسرائيلي" الى العلن"، وأضاف "السعودية تتصل وتطبّع وبعدها تعترف وتنسّق مع إسرائيل والفتاوى تجهّز لذلك"، ونبّه بأن "أخطر ما في التطبيع السعودي مع "اسرائيل" هو التضليل الثقافي والفكري الذي سيرافق هذا المسار"، وأكد أنه "سنكون أمام كارثة فقهية وثقافية لأن المطلوب القبول شرعاً والاعتراف بـ "اسرائيل".
وفيما أشار السيد نصرالله الى أن "السعودية مصرّة على مواصلة الحروب في كل الساحات ورفض الحوار في البحرين واليمن وسوريا وهي تبادر فقط باتجاه "الاسرائيليين" وبلا أثمان"، شدد على أن "التطبيع مع "اسرائيل" يجب أن يكون موقع إدانة وشجب لدى العلماء والفقهاء والمثقفين والنخب والأحزاب السياسية".
https://telegram.me/buratha