سوريا - لبنان - فلسطين

احتدام المعارك بين الجيش السوري والمسلحين في حلب

1032 2016-08-08

تحدثت مصادر إعلامية معارضة عن بدء فصائل ما يعرف بـ "جيش الفتح" بقيادة "جبهة النصرة" سابقا "جبهة فتح الشام" حاليا عملية تحرير كامل حلب حسب وصف هذه المصادر.

يأتي ذلك في ظل تجدد الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري والمسلحين في محيط الراموسة مع تجدد استهداف الطيران الحربي والمدفعية لمواقع المسلحين في محيط الكليات العسكرية.

هذا وقد أفادت مصادر ميدانية عن استهداف الطيران السوري في محيط جمعية الزهراء تحركات أرتال ما يعرف بـ "جيش الفتح".

وتستمر الاشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين في حلب وسط تضارب للأنباء عن فرض السيطرة على مناطق المدينة.

وفيما يقول المسلحون إنهم تمكنوا من الوصول إلى الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة، يتحدث الجيش السوري عن محاصرة تامة للمنطقة.

يذكر أن المسلحين شنوا هجوما واسعا السبت على كلية التسليح جنوب غرب حلب بعدد من السيارات المفخخة تبعتها مجموعة من الانتحاريين من أفراد "الحزب الإسلامي التركستاني" (إيغور الصين) ما أجبر الجيش السوري على الانسحاب نحو الخطوط الخلفية التي تحولت إلى خط دفاع أول.

وبحسب مصادر محلية فإن المسلحين نجحوا في التقدم نحو كلية المدفعية والسيطرة على الجزء المجاور منها لتتركز الاشتباكات داخل الكلية.

وبثت المجموعات المسلحة صورا وفيديوهات من الأجزاء التي سيطرت عليها داخل الكلية، إلا أن مصدرا عسكريا أكد لـ RT على وجود قوات للجيش السوري داخل كلية التسليح واستمرار الاشتباكات في داخلها، ونفى المصدر العسكري الأنباء التي تحدثت عن تقدم المسلحين باتجاه الكلية الفنية الجوية، حيث ستتيح السيطرة عليها الفرصة للوصول للمسلحين المحاصرين في الأحياء الشرقية من المدينة.

وكانت مصادرنا نقلت في وقت سابق أنه وبالتزامن مع الهجوم العنيف على الجهة الجنوبية الغربية من حلب عبر قرية المشرفة، حاول المسلحون إشعال محاور أخرى في الجنوب بالهجوم عبر معمل الإسمنت باتجاه معامل الراموسة بالتزامن مع محاولة أخرى عبر محور صلاح الدين-العامرية لكن الجيش نجح في صد هذه المحاولات.

وكانت الفصائل المسلحة قالت في وقت سابق إنها تمكنت من كسر الحصار والتحقت بالفصائل الأخرى داخل حلب، عبر المنطقة الواصلة بين كلية التسليح والسادكوب ودوار الراموسة.

يذكر أن نحو ربع مليون مدني لا يزالون في حلب، لا سيما في مناطق الاقتتال، ويسيطر على تلك المناطق مسلحون معارضون.

وتعتبر مدينة حلب والسيطرة عليها، أهم محاور الاشتباكات. ويرى مراقبون أن السيطرة على المدينة إن كان من قبل القوات الحكومية أو المعارضة ستكون نقطة تحول في المعركة السورية، وانطلاقا من هذا الطرح، غدت الحرب في المدينة أكثر دموية، وإضافة إلى أعداد القتلى الكبير من كلا الجانبين، يسقط يوميا مدنيون عزل، ناهيك عن الوضع الإنساني الحرج الذي يعصف بمناطق القتال ويضعها على حافة الهاوية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك