تعمل الإداراتُ الأمريكيةُ المتعاقبةُ للتأثيرِ على الرأي العام ِمن خلال ِوسائل الإعلامِ بهدفِ تشويهِ صورة ِالحكوماتِ في بعضِ الدول واتخاذِ ذلك ذريعةً لتبريرِ شنِ الحروب ِغير ِالشرعيةِ عليها
ولفت الكاتبُ في صحيفة وورلد تريبيون الامريكية مارك تاليانو إلى أن حقيقةَ الأوضاعِ في سورية مخالفةٌ تماماً لما يبثهُ الإعلامُ الغربي للرأي العام مؤكداً أنه في كِلِ مرةٍ تنجح فيها الولاياتُ المتحدةُ في تدميرِ بلدٍ ما يصبحُ خطرُ الإرهابِ أشدَ سوءاً
واوضحَ ان ما حصل في ليبيا وكيفيةَ شحنِ الأسلحةِ من خلالِها الى سورية وتحت رقابةِ ورصدِ الكونغرس الأمريكي وتغاضي الاعلامِ الغربي حولها يكشفُ التأثيرَ السلبي لهذا الاعلامِ
وأضاف تاليانو بالنتيجةِ فإن الدعايةَ السلبيةَ تترسخُ والزيفَ يعلو في كلِ مكانٍ والمنظماتِ غيرَ الحكوميةِ المتورطةَ في الإرهابِ تنشطُ واستخدامَ الوكلاءِ والعملاءِ الإرهابيين يزيد من أجلِ تدميرِ بلدٍ تلو الآخر ويؤدي ذلك إلى انتشارِ خطرِ الإرهابِ في كافةِ أنحاءِ العالم.
https://telegram.me/buratha