أفاد نشطاء سوريون بأن مقاتلي تنظيم "داعش" هربوا أسرهم من بلدة جرابلس السورية عند الحدود التركية التي تجاور مدينة منبج التي خسرها التنظيم مؤخرا أمام فصائل تدعمها الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة "رويترز" الجمعة 19 أغسطس/آب أن تهريب المقاتلين عائلاتهم مؤشر على أنهم يستعدون لمواجهة هجوم.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية سيطرت الأسبوع الماضي على منبج الواقعة على بعد 40 كيلومترا إلى الجنوب لتترك مقاتلي التنظيم في جرابلس يواجهون خطر عزلهم عن باقي الأراضي الخاضعة للتنظيم.
ونقلت الوكالة عن النشطاء قولهم إن أكثر من 50 أسرة لمقاتلي التنظيم وقادته وصلت إلى معقل التنظيم في الرقة من جرابلس ومدينة الباب الواقعة بين منبج وحلب.
وأكد مصدر كبير في المعارضة السورية لـ"رويترز" أيضا أن "داعش" نقل أفرادا خارج جرابلس.
وبعد سقوط منبج في قبضة قوات "سوريا الديمقراطية" أعلن مقاتلون محليون أنهم شكلوا مجلسا عسكريا لبلدة الباب معربين عن اعتقادهم بأن هجوما على التنظيم في الباب سيبدأ قريبا، ونفت قوات "سوريا الديمقراطية" أي علاقة لها بالمجلس.
وتتألف قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن من مقاتلين أكراد بينهم أفراد من وحدات حماية الشعب الكردية وجماعات مسلحة محلية عربية.
https://telegram.me/buratha