يسود هدوء حذر على جبهة داريا في ريف دمشق بعد اشتباكات مع الميليشيات المسلحة تمهيدا للتفاوض وبانتظار التوصل إلى تسوية لخروج المسلحين من المدينة.
وتفيد الانباء من دمشق وريفها بأن وحدات من الجيش العربي السوري أوقفت عملياتها بشكل مؤقت في داريا لإعطاء فرصة للمسلحين لتسليم أنفسهم وسلاحهم اليوم.
وافادت مصادر ميدانية في سوريا بان عددا ملحوظا من المسلحين في داريا قد رضخوا للهدنة وهم على استعداد لتسليم انفسهم للجيش السوري او الخروج من المدينة التي ستشهد بذلك قريبا نهاية للقتال والاعمال الارهابية.
وأضافت المصادر أنه بعد انتهاء المهلة، إما أن يقوم الجيش بإعطاء مهلة أخرى للميليشيات المسلحة، أو يعاود استئناف عملياته العسكرية في مدينة داريا بالغوطة الغربية لدمشق، في حال أمتنعت تلك الميليشيات عن تسليم المدينة.
أما في الغوطة الشرقية، أصدرت ميليشيا "فيلق الرحمن" بيان تصف فيه حالة الضعف التي تصيب ميليشيا "جيش الإسلام" على عدد من الجبهات، كما طالبت الميليشيا عدوها في الأمس "جيش الإسلام" بإحداث ما أسمته "غرفة عمليات عسكرية مستعجلة" من أجل التصدي لهجمات الجيش السوري قبل أن تسقط معظم مناطقهم في الغوطة حسب البيان.
إلى ذلك نفى الإعلام الحربي ما تناقلته تنسيقيات الميليشيات المسلحة ومواقعهم عن قيام طائرات مجهولة بتدمير أحد مقرات حزب الله في منطقة القلمون الغربي في ريف دمشق.
https://telegram.me/buratha