أعلن الجيش التركي الخميس 1 سبتمبر/أيلول أنه تمكن من طرد المسلحين من ثلاث بلدات في شمال سوريا حيث يشن هجوما منذ أسبوع على المقاتلين الأكراد وتنظيم داعش.
وأكد بيان للجيش على "تطهير قرى زوغرة والأغبر والكلية من العناصر الإرهابية"، كما أعلن قصف 15 هدفا في الكلية وزوغر في منطقة جرابلس التي تمت استعادتها مؤخرا من المسلحين في هجوم خاطف.
وفقا لقناة "أن تي في" التركية، فقد بدأ عدد من سكان جرابلس بالعودة إلى منازلهم، في حين بدأت القوات التركية ببناء جدار بين جرابلس وكركميش، على الحدود السورية، لمنع أي توغل داخل الأراضي التركية.
وفي المنطقة ذاتها، يعمل الجيش التركي على إزالة الألغام التي وضعها المسلحون في جرابلس، ما أدى إلى انفجارات قوية، مؤكدا تدمير 213 عبوة ناسفة منذ بدء العملية.
ووفقا لأنقرة، فإن عملية "درع الفرات" تستهدف الإرهابيين والمقاتلين الأكراد أيضا لمنعهم من إقامة منطقة ذاتية الحكم على طول الحدود مع تركيا.
وقصفت الطائرات التركية مواقع وحدات حماية الشعب الكردي التي تعتبرها أنقرة "مجموعة إرهابية"، بعد أن منيت بأول خسارة لها في سوريا، إثر استهداف إحدى دباباتها من قبل المقاتلين الأكراد.
وأثارت هذه الاشتباكات قلق الولايات المتحدة، حليفة المقاتلين الأكراد، وأعلنت عن هدنة بين الطرفين.
لكن تركيا نفت الأربعاء 31 أغسطس/آب أن تكون وافقت على وقف إطلاق النار برعاية الولايات المتحدة، رغم أن الهدوء يسود المنطقة في حين يلتزم المقاتلون الأكراد بالتهدئة.
إلى ذلك، أعلن الجيش التركي أنه "قتل 3 مسلحين من حزب العمال الكردستاني في غارات جوية على جوكورجا في محافظة هكاري قرب الحدود العراقية"، حسبما ذكرت وكالة دوغان الخاصة.
وأضافت الوكالة بمقتل جندي تركي وجرح آخر في اشتباكات بين قوات الأمن والمتمردين الاكراد في محافظة سيرت، جنوب شرق البلاد.
https://telegram.me/buratha