نظم أهالي 6 معتقلين لدى السلطة الفلسطينية، السبت 3 سبتمبر/أيلول، اعتصاما أمام مكتب الرئيس محمود عباس في رام الله مطالبين بالإفراج عن أبنائهم الذين بدأوا إضرابا عن الطعام منذ أيام.
وحمل الأهالي وعشرات المتضامنين صورا للمعتقلين ولافتات منها "أطلقوا سراح المعتقلين السياسيين فورا".
وردد المعتصمون شعارات من بينها "اهتف اهتف على الصوت والي بهتف ما بموت" و"بدنا أولادنا" و"التنسيق الأمني ليش ليش مرة السلطة ومرة الجيش".
ووقف عشرات من قوات الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى أمام المحتجين دون أن يحدث احتكاك بينهما.
من جهته، قال محمود الإفرنجي منسق مجلس حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية: "إن اتصالات تجري مع النيابة العامة للإفراج عن المعتقلين بكفالة".
وطالب مجلس حقوق الإنسان في بيان مطلع الشهر الجاري السلطة الفلسطينية: "بضمان إجراءات المحاكمة العادلة بحق الموقوفين الستة المضربين عن الطعام في مركز إصلاح وتأهيل بيتونيا".
وقال المجلس في بيانه: "الأجهزة الأمنية الفلسطينية أوقفت منذ ما يزيد عن 5 أشهر 6 مواطنين .. باسل الأعرج وعلي دار الشيخ ومحمد السلامين وهيثم سياج وسيف الإدريسي ومحمد حرب.. دون توجيه لائحة اتهام بحقهم حتى تاريخه".
ودعا إلى: "إنجاز التحقيق مع الموقوفين الستة في أسرع وقت ممكن وتوجيه لوائح اتهام بحقهم حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم أو إخلاء سبيلهم على الفور".
https://telegram.me/buratha