أعلن الجيش التركي مقتل 3 من جنوده وإصابة آخرين خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" بالقرب من بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي الثلاثاء 6 سبتمبر/أيلول.
وقال الجيش في بيان إن الجنود قتلوا بصواريخ مضادة للدبابات والدروع أطلقها مسلحو التنظيم واستهدفت دبابتين تركيتين، تشاركان في عملية "درع الفرات"، التي بدأتها أنقرة قبل أسبوعين في سوريا.
وأشار البيان أيضا إلى مقتل عنصرين وإصابة 2 آخرين من وحدات "الجيش السوري الحر" المرافقة للجيش التركي، بسبب القصف.
وذكرت مصادر أن القتلى والجرحى نقلوا عبر مروحيات إلى المستشفى الحكومي في ولاية كليس جنوبي تركيا.
وفي وقت لاحق أصدرت هيئة الأركان التركية بيانا أعلنت فيه تنفيذ مدفعيتها 153 ضربة على 44 موقعا لما أسمته بـ "الإرهابيين"، في شمال سوريا، مؤكدة تحقيق إصابات دقيقة.
وأضاف البيان أن القوات التركية المشاركة في عملية "درع الفرات"، التي تؤكد أنقرة أنها ترمي لتطهير المناطق السورية المتاخمة للحدود التركية من وجود عناصر "داعش"، استهدفت منذ بدء العملية 437 موقعا للإرهابيين.
وأفادت وكالة "الأناضول" التركية بأن ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر" المدعوم من القوات المسلحة التركية، وسع "الحزام الآمن" بين مدينتي أعزاز وجرابلس شمالي محافظة حلب السورية، وسيطر على مساحة تبلغ قرابة 680 كم مربع.
وأضافت الوكالة أن "الجيش السوري الحر"، وصل إلى عمق 24 كيلومتر في خط جرابلس – نهر الساجور، ويتجه إلى الجنوب من عدة جهات، وتقدم مسافة 14 كم جنوبا منطلقا من قرية القاضي الواقعة بين أعزاز وجرابلس.
وأشارت الوكالة، نقلا من مصادر محلية في حلب، أن "داعش" يحشد مسلحيه في مدينة الباب، شمالي حلب، معقله الأخير في المدينة، للدفاع عن محافظة الرقة.
https://telegram.me/buratha