"نأسف.. لقد قتل عن طريق الخطأ" هذا ما قالته المخابرات الإسرائيلية لوالدي شاب فلسطيني قتل مؤخرا برصاص الجيش بحجة تنفيذه عملية دهس في مخيم شعفاط شمال مدينة القدس.
وكان الشاب مصطفى طلال نمر 27 عاما قد لقي مصرعه فيما أصيب علي تيسر نمر 25 عاما في حادث إطلاق النار الذي وقع الاثنين 5 سبتمبر/أيلول الجاري.
وقال طلال نمر والد مصطفى إن المخابرات الإسرائيلية في مركز شرطة "النبي يعقوب" في حي بيت حنينا بالقدس استدعته وزوجته إلى المخفر وأخبرتهما بأن "وحدة التحقيقات في الشرطة الإسرائيلية تجري تحقيقاتها مع الجنود الذين تواجدوا في مخيم شعفاط وأطلقوا النار باتجاه المركبة وأنه لم يقم ولم يحاول هو ورفيقه علي تنفيذ عملية دهس ضد الجنود".
وأضاف طلال:"أن الأسف من قبل المخابرات والمحققين لن يعيد ابننا مصطفى ولن يعود إلى المنزل مجددا وللأسف لا قيمة لأرواح الإنسان لدى جنود الاحتلال فهم يقومون بقتلهم لأسباب وحجج مختلفة... وكأنهم يصطادون العصافير."
وأكد نمر أنه "سيتابع قضية قتل نجله لمعاقبة مطلقي النار من جنود الاحتلال ولحماية الشبان الآخرين وعدم تكرار هذه الظاهرة من القتل الميداني المتعمد" مطالبا المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بمتابعة قضية نجله.
https://telegram.me/buratha